أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار وتصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، التي كان آخرها قصف بلدة طمون في محافظة طوباس، مما أدَّى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين، والعدوان المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، مما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينًا وجرح واعتقال العشرات، إضافة إلى الإرهاب المنظم الذي تمارسه مجموعات المستوطنين المتطرفين، والتدمير الواسع للبنية التحتية, وإقامة مئات الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية على مداخل المدن والبلدات الفلسطينية. وحذَّرت المنظمة من خطورة استمرار جرائم الحرب والتهجير القسري والضم والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، التي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وقرارات الشرعية الدولية، مجددة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي, إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على وقف سياساتها العدوانية ومساءلتها عنها وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.