تعقد مؤسسة "هيفولوشن" الخيرية، الأولى من نوعها في العالم والرائدة في مجال إطالة العمر الصحي، النسخة الثانية من القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، تحت شعار "لبناء المستقبل" في الفترة من 4 إلى 5 فبراير 2025 في فندق "فور سيزونز" في الرياض، بحضور أكثر من 2000 شخصية ومشاركة أكثر من 150 متحدثاً عالمياً في أكثر من 80 جلسة موزعة على ست منصات تفاعلية، وتهدف القمة -الأكبر من نوعها على مستوى العالم- إلى إطلاق الحوارات التي تساعد على فهم علم إطالة العمر الصحي ومواجهة تحدي الشيخوخة الذي يعد من القضايا الأكثر إلحاحاً بعد التغير المناخي في عصرنا، كما تركز القمة على تعزيز النقاشات المبنية على أسس علمية بما يسهم في تحفيز الأبحاث الرائدة، وتوسيع نطاق ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الذكية في القطاع، وبناء شراكات قوية لتبادل المعرفة وتعزيز مجالات التعاون. وقال الدكتور محمود خان -الرئيس التنفيذي لمؤسسة هيفولوشن-: تسلط القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025 الضوء على الجهود العالمية الرائدة التي تقودها المملكة لإحداث تحول جذري في آليات وأساليب التعامل مع تحدي الشيخوخة والصحة، وتحت شعار "لبناء المستقبل" سنجمع في القمة نخبة من ألمع العقول وصناع القرار العالميين المؤثرين لتشجيع وتحفيز الابتكار، وتعزيز التعاون، وإيجاد الحلول المبتكرة التي تسهم في تحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية. نخبة خبراء وتستقطب القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، نخبة واسعة من الخبراء وصناع القرار في مجال إطالة العمر الصحي، ورؤساء الشركات الصحية الرائدة في العالم، ويشارك في القمة ممثلون من وزارة الصحة في المملكة، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ومعهد ميلكن، وجامعة سنغافورة الوطنية، و"ريكيت"، بالإضافة إلى مديرين تنفيذيين في قطاع الأدوية، ومتخصصين في علم الشيخوخة، ورواد فضاء سابقين وخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، وأكاديميين، وقادة أعمال، ومؤسسات عالمية رائدة منها "فايف أي أم فنشرز"، و"إيلي ليلي"، و"جي أس كي"، وجامعة هارفارد، و"لايفيرا"، و"مايو كلينك". حلول لتحسين حياة الأجيال الحالية والمستقبلية دور محوري بدورها، قالت صاحبة السمو الملكي الأميرة الدكتورة هيا بنت خالد بن بندر آل سعود -نائب الرئيس الأول للأبحاث في مؤسسة هيفولوشن-: إن مفهوم العمر الصحي يعني جودة الأعوام التي يعيشها الإنسان بصحة جيدة من دون أمراض مزمنة، وبالفعل تؤدي المملكة دوراً محورياً ورائداً ضمن الجهود العالمية في هذا الخصوص، مضيفةً أنه من خلال مؤسسة هيفولوشن نقود الأبحاث التي تسهم في إحداث تحول جذري في مجال إطالة العمر الصحي، ونعمل على إيجاد فرص واعدة لتعزيز التعاون وتمكين المواهب داخل المملكة ومختلف أنحاء العالم. بحوث علمية وتركز النقاشات على سبل تحفيز البحوث العلمية المتعلقة بالشيخوخة، وإطالة العمر الصحي، وتعزيز الاستثمار والتعاون الدولي في هذا القطاع الناشئ، ودور التقنيات في إحداث تحول جذري في أنظمة الرعاية الصحية لدعم المجتمعات المسنّة على مستوى العالم، وتتمحور جلسات القمة حول ثلاثة موضوعات رئيسة هي؛ الاستثمارات الاستراتيجية التي تسلط الضوء على التزام المملكة بتخصيص مبلغ 400 مليون دولار أميركي على مدى ثلاث سنوات لدعم علوم إطالة العمر الصحي من خلال المنح والشراكات والاستثمارات الناشئة، إلى جانب الأبحاث العالمية الخاصة بإطالة العمر الصحي لاسيما الأبحاث المرتبطة ببيولوجيا الشيخوخة وإسهامات المملكة في هذا الصدد، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي والعلوم والتقنيات في تشكيل مستقبل الصحة والشيخوخة. تقنية حيوية وتتميز النسخة الثانية من القمة بمسابقة تقديم عروض التقنية الحيوية المصممة خصيصاً للشركات السعودية الناشئة، بهدف تسليط الضوء على القطاع المتنامي للتقنية الحيوية في المملكة بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية السعودية، وضمن المسابقة تعرض 12 شركة رائدة وناشئة سعودية متخصصة بمجال التقنية الحيوية، حلولًا مبتكرة على منصة "ذا بلازا"، وتضم لجنة التحكيم في المسابقة نخبة من الخبراء الرائدين هم صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال -المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كيه بي دبليو فينتشرز (KBW Ventures)-، وعبدالرحمن العليان -الرئيس التنفيذي لشركة BetaLab-، والدكتور ويليام غرين -الرئيس التنفيذي للاستثمار في مؤسسة هيفولوشن-، والدكتور كريستوف ويستفال -الشريك المؤسس والمدير العام لصندوق Longwood Fund، الولاياتالمتحدة-. وفيما يتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة الأوائل في ختام القمة، ستحصل الشركات الفائزة على جوائز مالية قيّمة وفرص تدريب وتوجيه مخصصة من قادة عالميين في مجال التقنية الحيوية. دعم المواهب وأعلنت "هيفولوشن" عن الفائزين بالجولة الثانية من برنامج منح "أبحاث علم إطالة العمر الصحي في المملكة العربية السعودية"، مما يعكس التزامها بدعم المواهب العلمية المحلية وتعزيز الأبحاث في علم الشيخوخة، وضمن الجولة الثانية، قدمت "هيفولوشن" منحاً جديدة ل14 مستفيداً من الباحثين في المملكة، وشهدت هذه الجولة زيادة بنسبة 20 بالمئة في الطلبات المقدمة أثناء الدعوة للتقديم على برنامج المنح، وهي زيادة تعكس اهتمام الباحثين السعوديين المتزايد بأبحاث الشيخوخة وإطالة العمر الصحي، وتشمل قائمة الحاصلين على المنح باحثين من سبع مؤسسات سعودية، وبإجمالي استثمار قدره 20 مليون ريال سعودي على مدى جولتين، وتهدف هذه المنح إلى دعم الأبحاث المبتكرة في مجال الشيخوخة وإطالة العمر الصحي. تقدم كبير وفيما يلي أسماء المستفيدين من المنح؛ مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية: حسن العمري، وبندر الغانم، وروان النفيسة، ولبنى الناصر، سمير محمد، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية: لينا إبراهيم، ونوف لقطم، وبرونو ريفيرسادي، جامعة الملك سعود: شون سابيكو، جامعة المعرفة: مازن القحطاني، كلية فقيه للعلوم الطبية: سارة الفراش، جامعة تبوك: نهال الشربيني، جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل: حسين تومبول أوغلو، ويحقق الباحثون، بالفعل، تقدمًا كبيرًا في علم الشيخوخة، والشيخوخة البيولوجية، والأمراض المرتبطة بها. وتأتي القمة العالمية لإطالة العمر الصحي 2025، بعد النجاح الكبير الذي حققته القمة بنسختها الأولى عام 2023 حيث أعلنت "هيفولوشن" عن تمويل بقيمة 100 مليون دولار أميركي لتسريع وتيرة الأبحاث الخاصة بإطالة العمر الصحي، والتي تشمل 40 مليون دولار لشراكة هيفولوشين وجائزة "إكس برايز لإطالة العمر الصحي"، و16 مليون دولار لدعم الباحثين الموهوبين في بداية مسيرتهم المهنية من خلال الاتحاد الأميركي لأبحاث الشيخوخة، و7.1 ملايين دولار لبرامج الزمالة ما بعد الدكتوراه والمنح الدراسية للعلماء السعوديين، كما تأتي القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولاً سكانياً سريعاً، حيث يتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً إلى 2 مليار شخص بحلول العام 2050، كذلك سيعيش ثلثا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.