رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة اجتماعًا لمناقشة إطلاق "القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة"، بحضور مديري الجهات الحكومية وعدد من المسؤولين. واستعرض سموه خلال الاجتماع، خطط العمل وآليات التنفيذ، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة لتحقيق أهداف المبادرة، وأن التحول إلى منطقة ذكية وصديقة للبيئة يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالتنمية المستدامة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين وأكد الأمير فيصل بن مشعل، حرصه على تحويل منطقة القصيم إلى نموذج رائد في الاستدامة البيئية والابتكار الرقمي، من خلال تنفيذ مشاريع ذكية تعزز من جودة الحياة، وتدعم البيئة النظيفة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، داعيًا إلى ضرورة تبني أحدث التقنيات الذكية في إدارة المدن والبنية التحتية، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي بين أفراد المجتمع. من جانبهم، قدم مديرو الجهات الحكومية مقترحاتهم وخططهم لدعم الجهود الرامية لتكون القصيم منطقة ذكية وصديقة للبيئة، مؤكدين التزامهم بتسخير الإمكانيات اللازمة لتحقيق ذلك النجاح وفي ختام الاجتماع، أعرب أمير منطقة القصيم عن ثقته بقدرة المنطقة على تحقيق الريادة في مجال التحول الذكي والاستدامة البيئية، داعيًا إلى مضاعفة الجهود لتنفيذ مستهدفات التحول التقني والذكي، وتحقيق أهدافها بما يحقق تطلعات القيادة الحكيمة. من جهة أخرى شهد أمير منطقة القصيم، في مكتبه بالإمارة اليوم، توقيع اتفاقية لإنشاء مركز الشيخ محمد الصالح السيف لغسيل الكلى الخيري بمدينة بريدة، على نفقة ابنه سليمان السيف، بتكلفة بلغت أكثر من 8 ملايين ريال، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالقصيم أيمن الرقيبة. وقع الاتفاقية عن جمعية كليتي رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد السلوم، فيما مثل مركز الشيخ محمد الصالح السيف لغسيل الكلى الخيري ابنه سليمان. وتهدف الاتفاقية التابعة لجمعية كليتي بمدينة بريدة، تقديم خدمات غسيل الكلى المجانية للمرضى، والإسهام في تحسين جودة الحياة لهم، وتعزيز الوعي الصحي بأهمية العناية بمرضى الكلى. وبارك أمير منطقة القصيم توقيع الاتفاقية، مشيدًا بالدور الإنساني والخيري الكبير الذي يعكس روح التكافل الاجتماعي لدى أبناء الوطن، مؤكدًا أهمية المركز ودوره الحيوي في خدمة المرضى ودعم احتياجاتهم الصحية, مبينًا أن الاتفاقية جاءت لتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال بالمنطقة، لتحقيق المستهدفات التي تسهم في تعزز جودة حياة المرضى. من جانبه، أعرب الرقيبة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم على دعمه الدائم لمبادرات الجمعية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في سبيل تقديم خدمات صحية متكاملة ومجانية للمرضى، وتحقيق رسالتهم الإنسانية في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي.