يصور الفنان القدير صالح النقيدان في هذا العمل تراثنا العريق ومنبع نشأت مملكتنا الغالية التي تزخر بالموروث الأصيل والعريق من المشاهد العمرانية وتصف ما كان عليه أجدادنا -عليهم رحمة الله- من فهم وإدراك وهندسة نحو بناء مملكتنا الغالية بكل ما تعنية الكلمة من معنى. هذه العراقة جاءت من مؤسسي هذا الكيان العظيم الذي تعاقبوا على بناء هذه الدولة حماها الله من كل شر؛ إبتداءً من المؤسس الأول الإمام محمد بن سعود، ومن ثم تعاقب على بنائها وازدهارها الملوك ابتداءً من الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- إلى أن وصلت إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمان الحزم- حفظه الله، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله-؛ لتبقى عنوان الحضارة ومصدر الأمان لشعب المملكة، كيف لا وهي الدولة المباركة لرعايتها مقدسات الأمة الإسلامية. العمل يمثل المدرسة الواقعية، ورسمت بألوان زيتية ناصعة، مقاس العمل 200/100 سم. ويُعد الفنان صالح النقيدان المولود في عنيزة عام 1951 واحداً من أهم التشكيليين بالمملكة، حصل على العديد من الجوائز والدروع، شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية وله مقتنيات بعدة جهات حكومية.