*جاءت استضافة المملكة للسوبرين الإيطالي والإسباني كخطوتين رائعتين وناجحتين لم تكونا للمرة الأولى وإنما أصبحتا مناسبتين كرويتين يستمتع بهما عشاق اللعبة والعالم كل موسم على أرض الخير والنماء والعطاء! * منذ الأسبوع الماضي والجماهير الرياضية كانوا على موعد مع الإثارة والمتعة الكروية التي بدأت بمواجهة كلاسيكو الكرة السعودية بين الشقيقين الهلال والاتحاد مروراً بالسوبر الإيطالي. * وكان الختام مسكاً يوم الأحد بلقاء الكلاسيكو الإسباني الكبير بين برشلونة وريال مدريد! * في المباريات العالمية الست لأقوى وأشهر الفرق الإيطالية والإسبانية كان هناك متعة كروية بمشاهدة كرة قدم حديثة وأيضاً كان هناك استفادة ودروس لمن تابع وشاهد المباريات وخصوصاً لاعبي ومدربي الفرق هنا وفي الخارج! * دروس تحضيرية مباشرة في التدريب وجمل تكتيكية وخطط قدمتها الفرق الثمانية وإن كانت المباراة التي جمعت ريال مدريدوبرشلونة هي الأقوى والأشهر والأكثر متابعة جماهيرية! * خسر ريال مدريد بالخمسة من برشلونة وهي خسارة ثقيلة جداً، ولكن هل ردة الفعل من جانب جماهير الملكي وإعلامييه هي نفس ردة الفعل التي تحدث هنا عندما يخسر أحد الفرق الكبيرة؟ بالطبع للأسف لا هناك تعقل وهنا العكس من البعض! * هزم الاتحاد شقيقه الهلال وأقصاه من الكأس وكانت ردة فعل جماهيره وإعلامييه - البعض منهم - مبالغاً فيها على الرغم من أن الفوز جاء بركلات الترجيح، وهو مستحق ولكن بعد التعادل مع الفيحاء ما الذي حدث جميعهم انقلبوا على العميد وإدارته ومدربه ونجومه! * الأمر الذي يخشاه محبو الاتحاد الواقعيون أن يخسر العميد كل مكتسباته بسبب الطرح السلبي الذي يسلكه بعض المحسوبين عليه في القنوات والبرامج ومواقع التواصل الاجتماعي، وسلكهم نفس مسلك من فرقهم "محلك راوح" وغائب عن تحقيق الألقاب، فقط صياح وضجيج وتشكيك ومظلومية! * صياد