كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة أمس، لاعبي المنتخب السعودي لألعاب القوى، نظير حصولهم على 14 ميدالية (7 ذهبية 4 فضية 3 برونزية) في بطولة العالم لألعاب القوى للأساتذة (الماسترز)، والتي أقيمت في دولة السويد، وذلك بحضور رئيس اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة، الأستاذ سالم مساعد الأحمدي ونائب الرئيس الدكتور محمد بحيري ويرافقه عددٍ من اعضاء اللجنة. وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية منسوبي اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة على ما تحققه في بطولة العالم، متمنيًا لهم المزيد من الإنجازات المحلية والدولية، كما نوّه سموه بما تحظى به الرياضة من دعم سخي واهتمام ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة -حفظها اللّه-، التي تحرص دائمًا على توفير كل الإمكانات التي تسهم في تطور الرياضة والأندية الرياضية في جميع المجالات. ورفع رئيس اللجنة السعودية لرياضة الأساتذة، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على تكريمه وتشجيعه ودعمه المستمر للرياضة في المنطقة، والذي أسهم في تحقيق هذا المنجز الرياضي للرياضية. من جهة أخرى تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة أمس، عرضاً عن مشاريع المياه في المنطقة قدمه رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية المهندس عادل بن جمعان الغامدي بحضور نائب الرئيس للمشاريع الرأسمالية المهندس فرحان العنزي. وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية الحرص على تنفيذ مشاريع المياه بكفاءة عالية تتلائم مع مخرجاتها المرجوه لخدمة المواطن والمقيم في المنطقة، ودعم منظومة الخدمات المائية والبيئية ووصولها للمستفيدين. وقدّم المهندس الغامدي لسمو أمير الشرقية، تقريرًا عن أعمال الشركة ممثلة بالقطاع الشرقي ومشاريع تحسين جودة المياه مؤكداً تصاعد نسب الإنجاز بها والبالغ عددها (84) مشروعاً بتكلفة تتجاوز (13) مليار ريال، وقال "تم مد خطوط أنابيب تتجاوز أطوالها الثلاثة ونصف مليون متر طولي في (الدمام، الخبر، الأحساء، القطيف، الجبيل) وتسير وتيرة العمل بها بخطى منظمة وفق ما خطط لها"، مبيناً أن "عمل فريق المشاريع بالقطاع الشرقي بعد توفيق اللّه أفضى لزيادة في كميات المياه المحلاة التي يتم ضخها في مدينة الدمام ومحافظة القطيف بعدها ربطها بالمنظومة الجديدة". وقدم رئيس القطاع الشرقي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته الدائمة والداعمة لما فيه خدمة سكان المنطقة.