لا شك أن فوز المملكة العربية السعودية باستضافة نهائيات مونديال كأس العالم لعام 2034 يعد حدثاً عالمياً كبيراً، تستحق المملكة الثناء والإشادة والتقدير عليه نظراً للرؤيا القوية للدولة -حفظها الله- التي كانت تحظى بمكانة كبيرة على الساحة العالمية في وقفتها الكبيرة لإسعاد الجميع من سكان الأرض، فالإنجاز لا يسجل باسم السعودية فقط بل لكل عربي يفتخر بهذا المنجز، فحكومتنا الرشيدة -حفظها الله- أبت إلا أن ترسم البهجة والسرور على كل شخص وطأت قدمه هذه الأرض فله أن يسعد ويفخر بهذه الاستضافة، ونحن نرفع أكُفّنا للملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين على جهودهما الكبيرة التي لا حدود لها شاكرين ومقدرين تلك المساعي التي أبهجت كل شخص وأسعدته تلك الأعمال الرائعة، التي هي من وإلى كل شخص على أرض الوطن العزيز الغالي الذي ننعم جميعاً بخيراته، ونحن في المملكة سعيدين جداً بما تحققه دولتنا وتظفر به من أجل الشعب، ولا شك أن كل جهدها من أجل المواطن وإسعاده وبهجته، ولنا أن نفتخر بحكومة مثلها، الشغل الشاغل شعبها وإسعاده. وختاماً شكراً لحكومتنا على كل ما قدمته من دعم ومساندة في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السعودي بل العربي ككل، ولنا الفخر بك، وبإذن الله نرى مونديالاً ممتعاً بالمملكة. طاهر الفرحان