أعرب رئيس وأعضاء المجلس البلدي وعدد من المسؤولين بمحافظة الشنان عن بالغ سعادتهم وترحيبهم بالزيارة التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لمنطقة حائل، وثمنوا له مكرماته الملكية المتوالية التي أسعدت كل البيوت في المملكة وشكروا له تنقلاته بين المناطق للاطلاع على أحوال المواطنين والوقوف بنفسه على احتياجاتهم والاطمئنان عليهم، وهي سنة الملوك الصالحين العدول، التي حث عليها الإسلام وأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي).. تلك السنة التي تقتضي تفقد أحوال الرعية وحل مشاكلها. حائل سعدت بزيارتكم يقول الأستاذ عيد بن عبيد الدهمي - رئيس المجلس البلدي بمحافظة الشنان: في البداية إن تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارة منطقة حائل لشرف كبير يعتز به أبناء هذه المنطقة بادية وحاضرة، فأعماله وأوامره وتوجيهاته وبشائره ومكارمه المتوالية ارتبطت بهموم شعبه ووطنه وترجمت عطف وحنان ومحبة هذا القائد العظيم بعروبته وأصل معدنه لشعبه ووطنه، فهو بحق قد وصل إلى قلوب الناس ومشاعرهم وأحاسيسهم من خلال معايشته عن قرب وتلمس احتياجات الوطن والمواطن وهمومه أيا كان وفي أي مكان وفتح لذلك سمعه وقلبه وقصر حكمه، وان القلم ليعجز عن الكتابة، وان اللسان ليعجز عن النطق، وان القلب ليعجز عن الوصف، وان حبنا لإمامنا ووالدنا وقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ليزداد يوما بعد يوم. وزيارته لنا دعم لعجلة التنمية والتطوير في هذا الجزء الغالي من بلادنا ودلالة واضحة على قرب القيادة الحكيمة من المواطن، وسند لكل من يعمل من اجل الرقي والتقدم لهذه البلاد، نحن سعداء بزائرنا محبوب الشعب، واجا وسلمى ترحب بقدومكم وقدوم صحبكم الكرام، والله أسأل الهداية لولاة أمرنا لما يحبه ويرضاه، وأن يحفظ على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار، وان يوفق الجميع للعلم النافع والعمل الصالح، وان يرد كيد الكائدين لديننا وقيمنا ووطننا وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا وعلى آله وصحبه وسلم. حللتم أهلاً ووطأتم سهلاً من جانبه يقول الأستاذ مسلط بن حمد القرين - عضو المجلس البلدي بمحافظة الشنان: الجبال والسهول تتزين بأجمل ملابسها فرحا بقدومك يا أبا متعب في ظل زيارتكم الميمونة لمنطقة حائل عروس الشمال، فكم لهج الكبار والصغار والرجال والنساء بالدعاء لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه وسدد الله على الخير خطاه -.. صاحب الايادي البيضاء أعطيت مملكتك ولم تبخل، وأعطيت المحتاج ومن سألك الحاجة وأعطيت أبناءك من فقد منهم العائل وذاق مرارة الحرمان، وأجزلت العطاء وكنت أباً عطوفاً. لقد أكرمتم البعيد قبل القريب بهذا العطاء اللا محدود للمواطن ودعمك وتوفيرك للخدمات في شتى المجالات، ونشكرك على هذا الاهتمام العظيم لتحسين المستوى المعيشي لكل مواطن وعلى توالي المكرمات. والمجتمع السعودي بجميع فئاته وشرائحه يعرف عنكم حفظكم الله، حبكم الكبير والدائم لتلمس أحوال المواطنين، وكلنا نعلم ان أياديكم البيضاء لم تقتصر على الداخل بل امتدت لتشمل الإنسانية في العالم، فهنيئاً لنا وهنيئا للعالم أجمع بهذه القيادة الحكيمة الرشيدة، وسعدت حائل بزيارتكم ليتوالى الانجاز والعطاء في بلد الرخاء، فحللتم أهلا ووطأتم سهلا، سائلين المولى عز وجل ان يديم على هذه البلاد نعمة الاسلام والأمن والأمان، وان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وان يجزيهما خير الجزاء على ما بذلوه من بر وخير لهذه الأمة والوطن وأبنائه. مرحباً بخادم الحرمين وأكد المهندس عيسى بن فلاح النومسي - رئيس المجمع القروي بمحافظة الشنان - على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الى منطقة حائل نموذج لحب الحاكم لشعبه ووطنه، وقال: في هذه المناسبة السعيدة قد لا تستطيع الكلمات ان تعبر عما نكنه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - من محبة وسرور بقدومه، وقد لا تسعه سهول الورق.. وجبال الكلمات.. وأغصان المشاعر.. إن خادم الحرمين الشريفين رمز يحتذى به في القيادة الحكيمة.. والملك المتواضع.. والاب الحنون.. والاخ العطوف.. لم لا وهو ابن لمؤسس هذه الدولة المترامية التي ازهرت بهذا الحكم عندما شرع كتاب الله وسنة نبيه منهاجاً ودستوراً لها.. واتخذ ذلك المنهاج ابناؤه البررة، وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله واحد من هذه الأسرة التي تواصلت بالعطاء.. وحب الدين وخدمته.. فما أعجز الكلمات عندما تجد أمامها رجلا عظيما كخادم الحرمين الشريفين. ان هذه الزيارة تشريف لأرض حائل.. وسرور لأهلها.. وعطاء لتطورها.. وزهو لمستقبلها.. فما اسعدنا بملكنا الكريم.. وما أبهجنا في ذلك اليوم. مرحبا بخادم الحرمين الشريفين.. في حله وترحاله.. وبين أهله وأنجاله. حكم عادل أما د. صالح الدواس - مدير صحة البيئة بالمجمع القروي بالشنان فقال: هذه الزيارة منبع سرورنا.. ومبدأ ابتهاجنا؛ فهو حاكم عادل منصف وأب حنون عطوف وأخ متواضع.. إننا لسعداء بتشريفه لنا بهذه الزيارة.. وحائل تزهر بقدوم خادم الحرمين الشريفين لها.. فهي تتطلع الى إشراقة ذلك اليوم.. وتطرب فرحاً بضيافته، فهذه الحكومة الرشيدة اعزها الله تبذل كل ما تستطيع لإسعاد المواطن وتطوير الوطن بجانب خدمتها للدين الحنيف الذي اتخذه مؤسس هذه الدولة نهجاً قويماً سارت عليه وتمسكت به.. فكلنا سرور وبهجة بقدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الى منطقة حائل. رجل عظيم وبدوره قال الأستاذ خلف مزرم الشمري - سكرتير رئيس المجمع بالشنان: عندما نشرع بالتعبير عن مشاعرنا بقدوم خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة حائل نجد أن هذه المناسبة أكبر مما نستطيع قوله؛ لأن ما نحمله لهذا الملك الذي جعل خدمة دينه ووطنه وشعبه نصب عينيه أكبر من استطاعة الحروف وأعظم من استطاعة الأقلام.. فخادم الحرمين الشريفين رجل عظيم في كل مواقفه. ان سرورنا بقدوم خادم الحرمين الشريفين كسرور الأبناء بأبيهم. خدمة الدين والوطن ويقول فيحان بن مشرف الكتفاء - عضو المجلس البلدي لمحافظة الشنان: عندما تتشرف منطقة حائل وسكانها بقدوم خادم الحرمين الشريفين القائد الوالد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - فإن هذه الزيارة الكريمة تعد تعبيراً عن أحد الأسس التي سار عليها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أسسها على خدمة الدين والشعب المسلم وجعل دستورها القرآن الكريم الذي أصبح هو المنهاج السليم لهذه الدولة واتخذه ابناؤه من بعده وساروا على نهجه حتى أصبحت تزهر بحكمهم وتعطي من خيراتها بفضل الله تعالى. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وولي عهده الأمين والأسرة المالكة رجال تجلت محبتهم للناس وخدمتهم لهم في كل لحظاتهم.. وجعلوا نصب اعينهم خدمة الدين والوطن والوقوف على متطلباتهم، وهذه الزيارة واحدة من معالم التماسك والترابط بين الحاكم والمحكوم. وعندما تتشرف منطقة حائل بمثل هذه الزيارة فلا شك انها تستعد لضيف عزيز وغالٍ أتاها عاشقاً لأرضها ومحباً لأهلها.. ومنطقة حائل بكل سرور تستعد لمشاريع التطور الذي تشهده هذه البلاد التي هي واحدة منها، فقدوم خادم الحرمين الشريفين سيجلب لها ما تتطلع اليه من تنمية وازدهار ونمو يجعلها في مصاف المدن التي تشرفت بلمسات هذه الحكومة الرشيدة. مرحباً بك يا خادم الحرمين الشريفين.. في بلدك وبين أهلك وشعبك. عطاءات ومكرمات وقال زيد بن محمد الهويران - أمين المجلس البلدي لمحافظة الشنان: ونحن نتطلع لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بأنظار السرور والبهجة لمنطقة حائل فإننا نسترجع سلسلة من العطاءات والمكرمات التي منَّ الله بها على هذه البلاد منذ تولي الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه حكم المملكة وجعل القرآن الكريم منهاجا ودستورا لها التي سارت عليه منذ ذلك الحين الى وقتنا الحاضر وهي تزهر بكل أوقاتها وتزخر بكل أرجائها وتنمو بكل خيراتها. منذ ذلك الحين ونحن ننعم بحكم أبناء الملك عبدالعزيز الذين انتهجوا منهاجه.. وساروا على خطاه.. ودعموا مبتغاه.. وها نحن نعيش الآن فرحة تشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله - زيارته إلى منطقة حائل فهذه الزيارة الكريمة إحدى ركائز تماسك هذه الدولة.. وقوة ترابطها ببعضها.. ودليل على قصة حب بين الحاكم وشعبه.. وصورة واضحة لخدمتهم والوقوف على احتياجاتهم.. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - واحد من أسرة كريمة.. تواضعت لخدمة كل مواطن.. وجعلت نصب عينيها خدمة الإسلام والمسلمين بكل بقاع الأرض وخدمة الحرمين الشريفين.. مرحباً بكل يا خادم الحرمين الشريفين.. في أرض تعطيك من حبها.. وتزدان بوجودك بها.. فأنت في قلب حائل ما دامت حائل كغيرها في قلبك الكريم.