يستمتع زوار البوليفارد وورلد برحلة تملؤها المتعة البصرية بعمق ثقافي عريق يتعرف فيها روادها على عادات الدول والشعوب برحلة سياحية قصيرة تجول بين مزيج متنوع من النكهات والمأكولات التراثية لكل دولة من غرب العالم ومن شماله وصولا لأراضي المملكة، وما أن يبدأ الزائر فيها رحلة التجول الممتعة والثرية التي تبتدئ بالبقعة العريقة المشرفة المعتزة بأصالة الماضي الذي لا يزال قائماً في نفوس أجيالها على مر العصور منذ القدم وحتى يومنا هذا، وتستقبل "الجمال الذهبية" زوار منطقة المملكة، وترمز هذه العناصر الثقافية إلى عمق تاريخي وما تملكه مناطقها من تراث وحضارة، إلاّ أنه تتزين مناطقها الشمالية والجنوبية بالطراز العمراني العتيق وبالبيوت الطينية وغيرها من تراثها الغني وآثارها العريقة. وتصحبك رائحة الزعفران إلى إيران، والتي جلبت أنظار الزوار من أنحاء العالم، وتتزين بهتافات الباعة وبكلمات شعبية بلهجة إيرانية، كما تسود رائحة المنطقة مزيج من الزعفران العريق ومزيج آخر من البهارات والنكهات الإيرانية ومأكولات شعبية شهية، ومن زاوية أخرى تتوزع الأزياء الإيرانية في أرجاء المنطقة بأسمى الألوان الزاهية والملفتة، كما تتزين المنطقة بلوح من السجاد وعروض الفن التقليدي التي تتنوع بين الحرف اليدوية المبهرة وبين الغناء والرقص الفلكلوري الفارسي. وبعد قضاء الكثير من الوقت بين المتعة وهتافات الباعة، وصوت الكلمات بمختلف العادات، وأشهى المأكولات بمختلف النكهات، يصل المسافر إلى فرنسا وطرقاتها الساحرة، والتي يهدأ فيها ضجيج الحياة ليعلو فيها صوت الموسيقى ورائحة القهوة والمخبوزات الفرنسية الشهيرة، حيث جذبت الأجواء الباريسية أنظار الزوار منذ عامها الأول. ومع التطورات التي تشهدها منطقة البوليفارد وورلد لا يزال عبق الرائحة الفرنسية يلمس ذائقة مرتاديها، بهوية بصرية جمالية في أروقة المنطقة بمبان مزينة والتي تحاكي شارع "الشانزيليزيه" في باريس بأشجار وردية، بالإضافة الى شرفات واقعية تمثل الحضارة الفرنسية في أبنيتها التاريخية، كما يكتمل جمال المنطقة بشاشة استعراضية عملاقة كشفت عن حياة المدن الفرنسية بكل أبعادها بمشاهد متنوعة جذابة. وتضيف الرحلة الباريسية بريقا خاصا لزائرها ومزيج بين الاستمتاع بالمناظر الجمالية وبين التلذذ بأكلاتها الشهية، وغيرها من الدول الثرية بالتراث وأصالة الماضي، يستمتع زائرها برحلة ترفيهية ممتعة وثقافية مفيدة لأهم العادات والمعالم السياحية الشهيرة في العالم.