بداية لنتفق أن النقد الصحيح هو الذي نبحث من خلاله عن الصالح العام، وفي اعتقادي الشخصي إن النقد يعتبر مؤشراً حضارياً خصوصاً إذا كان هدفه الإصلاح والبحث عن الحقيقة التي قد تكون في معظم الأحيان مفقودة. وفي الوقت نفسه لا بد أن يكون نقدنا لفلان من الناس بعيداً عن العبارات الخارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف، وعدم جرح مشاعر الآخرين وخدش كرامتهم مع احترام وتقبل وجهات نظرهم بروح رياضية، ومن هذا المنطلق أقول إنه شي يحز في النفس أن يتعرض نادي الشباب لمثل ما تعرض له في مباراته مع الهلال مع الإيمان التام أن الرياضة فوز وخسارة وبالذات في لعبة كرة القدم بصفتها اللعبة الشعبية التي تضم أكبر شريحة من المشجعين ولا بد أن نتقبل هذا بروح رياضية ونبارك للفريق الفائز، ومرة أخرى أقول ومعي الإخوان الرياضيون المحايدون البعيدون عن التعصب وقول الحقيقة التي دائماً وأبداً تفرض نفسها، إنه لمن المؤسف حقاً أن يتعرض الليث الأبيض لمثل هذا الإجحاف والظلم هذا النادي الذي يعد أحد أعرق أندية الوطن. أنا هنا لا أتكلم عن نادي الشباب فقط بصفتي أحد أبنائه الذين عاشوا داخل أسواره سنين طويلة وطويلة جداً، إنما عن كل نادٍ هضم حقه بدون وجه حق وفي وضح النهار، هذا النادي الذي كثيراً ما عانى مثل هذا الإجحاف وبشكل واضح، ولكن هنا أذكر كل من يحاول زعزعة استقرار نادي الشباب، أقول بحول الله عز وجل سوف يردون عليهم أبناء الليث من خلال المستطيل الأخضر، يدفعهم في ذلك انتماؤهم الحقيقي لناديهم، ومن حقنا نحن أبناء نادي الشباب أن نقف احتراماً وتقديراً للحديث الذي أدلى به رئيس مجلس الإدارة الأخ محمد المنجم، ومن حقه أن يدافع عن ناديه إذا لزم الأمر.. والله من وراء القصد. ناصر البيشي ناصر عبدالله البيشي - الرياض