بين الفينة والفينة نطالع مع الأسف أن هناك من يردد عبارة أن نادي الشباب ليس لديه إعلام رياضي ولا قاعدة جماهيرية وكأن هاتين العبارتين أصبحتا ماركة مسجلة باسم نادي الشباب وأكثر من يرددها بعض من الإعلاميين الرياضيين الذين وجد التعصب والميول طريقاً إلى تفكيرهم فأخذوا يهرولون وبشدة خلف سرابه. نعم عندما تطرقت لهذا الموضوع كنت اعرف تمام المعرفة أن الإدارة الشبابية ممثلة في رئيسها الأخ/ خالد البلطان لديها العلم الأكيد بما يحاك ضد ناديها من قبل هؤلاء وأعني بهم الكتاب الرياضيون الذين هدفهم تدمير استقرار وسياسة الليث التي يسير عليها, تلك السياسة والعمل المتواصل الذي رسم معالمه (أبو الوليد) بعيداً عن الدخول في المهاترات الإعلامية وإذا كان الوضع يتطلب ذلك فأعتقد أنه من حق رجال الليث الأبيض أن يدافعوا عن ناديهم وهذا حق مشروع لهم ولغيرهم. ومن هذا المنطلق أستميح الإدارة الشبابية العذر وهذا من باب التذكير فقط أقول لابد أن نأخذ الحيطة والحذر من القادم المجهول وبالذات ما يخص نجوم الفريق ولابد أن تقطع الطريق على محبي الإثارة من اجل الإثارة فقط. لكن أقول مع الأسف هناك فئة ما زالوا يكتبون بعقلية يحيطها غلاف قوي وقوي جدا من التعصب والميول المكشوف والتباهي بذلك مع استفزاز الآخرين مع عدم احترام مشاعرهم البعض من هؤلاء الكتّاب مستغلين مواقعهم في الجريدة التي يعملون فيها. صحيح أنه كل منا له ناديه الذي يشجعه وينتمي إليه وهذا حق مشروع له ليس لنا دخل فيه ولكن أن يكون هذا على حساب الآخرين أعتقد أن هذا الشيء بعيداً كل البعد عن الروح الرياضية. إذاً أقول أوقفوا من انجرفت أقلامهم خلف سراب تعصبهم وعواطفهم وقولوا لهم أن نادي الشباب أحد أعرق أندية الوطن وأخيراً أرجو ان نرتقي بأفكارنا إلى مصاف ما وصلنا إليه من إنجازات رياضية أحدثتها لما حكومتنا الرشيدة وأخرجتها إلى حيّز الوجود. يا سادة: الليث الأبيض كما يحب أن يطلق عليه أبناؤه لديه من الرجال الذين يملكون الأدوات الإعلامية التي من خلالها يستطيعون كتابة النقد الهادف البناء والدفاع عن ناديهم بفكر رياضي يواكب ما وصلنا إليه من قفزة رياضية أحدثتها لنا حكومتنا الرشيدة وبمتابعة من مسيري رياضة الوطن. صحيح الشباب لا يملك قاعدة جماهيرية مثل الأندية ذات الشعبية ولكن بحمد الله الكل يشاهد أن جماهير الشباب في ازدياد ورغم ذلك هاهو يفرض نفسه من خلال عطاءاته المميزة عير المستطيل الأخضر ويحصد البطولات من أمام هذه الأندية الجماهيرية ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن نادي الشباب أخرج نجوماً أوصلوا الكرة السعودية إلى العالمية لذا اعتبر من يقول أن نادي الشباب لا يملك إعلاميين أعتبره يمثل نفسه فقط وللمرة الثانية والثالثة أقول الليث الأبيض لديه من الشباب الواعي الذين يملكون الادوات الإعلامية والفكر النيّر والكتابة بتعقل بعيداً عن التعصب والتدخل في شئون الآخرين. أو استفزازهم بعبارات خارجة عن الروح الرياضية وتعاليم ديننا الحنيف. ولو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن الكتابة في الصفحات الرياضية بالذات محصورة في كتّاب تابعين لأندية معروفة. يستاهل الزعيم بروح رياضية بعيداً عن التعصب والميول والعاطفة وبلغة تسودها روح الأخوة والاحترام المتبادل أبارك لكل الأخوة الهلاليين إدارة ولاعبين وجماهير على فوزهم بالمركز الثاني ببطولة كأس العالم للأندية.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن زعيم آسيا قدم في هذه البطولة لوحة فنية في لعبة كرة القدم وأثبتوا للآخرين أن الرياضة في الوطن في أيدٍ امينة وتسير بخطوات ثابتة مرة ثانية أقول أثبت زعيم آسيا أن الشباب السعودي فعلاً يستحقون هذه المنشآت الرياضية التي أحدثتها حكومتنا الرشيدة ,حقاً إنه الفريق السعودي العالمي ولا احد غيره يستحق. ناصر عبدالله البيشي