سعود عبد الحميد تنتظره فرصة من رانييري!

تحدثت صحيفة "Il messaggero" الإيطالية عن مستقبل الظهير الأيمن الدولي سعود عبد الحميد رفقة روما خلال الفترة المقبلة، بعد مرحلة صعبة قضاها اللاعب السعودي مع فريق "الذئاب"، الذي انتقل إليه خلال الميركاتو الصيفي 2024 قادمًا من نادي الهلال.
وأشار التقرير إلى أن عبد الحميد خارج رادار روما، وهناك رغبة في إعارته خلال نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة، لكن المشكلة تكمن في صعوبة العثور على فريق أوروبي يريد الحصول على خدمات سعود بنظام الإعارة.
ووضعت الصحيفة الإيطالية اسم اللاعب السعودي ضمن لائحة من لاعبي روما تبدو مغادرتهم أقرب من استمرارهم، مثل لاعب الوسط الفرنسي إنزو لو فيي والمدافع السويدي صامويل دال.
وبعد الحديث عن رحيله المُحتمل، يمكن أن تتغير الأمور بالنسبة للاعب خلال مواجهات شهر ديسمبر الجاري، حيث ألمحأوضح مدرب روما الإيطالي كلاوديو رانييري إلى تغيير تكتيكي مُنتظر في تشكيلة فريقه، قد يكون مفيدًا لسعود في الفترة المقبلة، ويمنحه فرصة أكبر في المشاركة مع النادي.
تصريحات رانييري جاءت في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة ليتشي، التي تُقام السبت 7 ديسمبر، في الجولة الخامسة عشر من منافسات الدوري الإيطالي، حيث قال أن فكرة اللعب ب4 مدافعين بدلًا من 3 متاحة تمامًا، مشيرًا إلى أنه لن يكشف عن أفكاره لخصمه بل سيتخذ القرار النهائي في الليلة التي تسبق اللقاء.
وأوضح مدرب روما: "ربما ألعب ب4 مدافعين بدلًا من 3، لكني لم أكشف عن الأمر بالطبع، لن أعطي الخصم فرصة إضافية، لذا أحتفظ دومًا بقراري حتى الليلة التي تسبق المباراة، آمل أن أتخذ القرار الأفضل للفريق".
مسيرة سعود عبد الحميد مع روما
خلال الفترة الماضية، غاب سعود كثيرًا عن تشكيلة روما الأساسية، رغم تغيير مدرب الفريق 3 مرات، حيث بدأ صاحب ال25 عامًا الموسم تحت قيادة دانييلي دي روسي، ومن ثم عمل تحت قيادة إيفان يوريتيش وأخيرًا وصله المدرب المخضرم كلاوديو رانييري.
وتحت قيادة مدرب روما الحالي، لعب الظهير الأيمن السريع لأول مرة في بطولة الدوري الإيطالي، لمدة 12 دقيقة خلال مواجهة روما ونابولي، التي انتهت بخسارة فريقه بهدف نظيف، وكانت الأولى لرانييري، وبعدها عاد اللاعب للجلوس على دكة البدلاء في المباراتين التاليتين أمام أتالانتا وتوتنهام.
وبخلاف مباراة روما ونابولي، لعب سعود هذا الموسم فقط في بطولة الدوري الأوروبي، حيث شارك بديلًا لمدة 19 دقيقة في مواجهة أتلتيك بيلباو الإسباني، التي انتهت بنتيجة (1-1)، قبل أن يلعب أساسيًّا في مواجهة إلفسبورغ السويدي، التي انتهت بخسارة فريقه بهدف نظيف.