أمير القصيم يزور محافظة النبهانية ويلتقي بالأهالي والمسؤولين    أمير القصيم يكرم عددًا من رجال الأمن المتميزين في شرطة محافظة النبهانية    محافظ بقيق يترأس اجتماع المجلس المحلي للعام 1446ه    الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تُشارك بمؤتمر "كوب 16"    جدد التأكيد على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار.. وزير الخارجية: لا يمكن السماح بتدهور الأوضاع في المنطقة    تأكيد أممي على ضرورة وقف النار في غزة    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 27 إلى لبنان    القيادة تهنئ رئيس دولة الإمارات    في الجولة السادسة من دوري أبطال آسيا للنخبة.. الهلال يستضيف الغرافة القطري    ازدواجية العدالة.. وديون الليث والوحدة    أهمية الداش كام وكاميرات المراقبة المنزلية    تطبيقات توصيل الركاب ما تزال غير آمنة    مبادرات إنسانية    تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين ونيابة عنه.. نائب أمير مكة المكرمة يرعى الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة    يجمع بين رواد الحِرف اليدوية من مختلف الدول.. «بنان».. تعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب    رعى ختام المبادرة وكرّم الشركاء.. الأمير سعود بن نايف يشيد بنجاحات»الشرقية تبدع»    الريادة في الطاقة النظيفة    موعد مباراة النصر والإتحاد في دوري روشن    وزير الدفاع يستعرض مع منسق الأمن القومي السنغافوري التعاون المشترك    «الأسبوع المصري».. تنوع ثقافي وتاريخي في حديقة السويدي    النصر يخسر أمام السد بثنائية في النخبة الآسيوية    جيرارد يعالج الأخطاء الدفاعية قبل مواجهة العربي القطري    يايسله يُعلق على تعادل الأهلي أمام الاستقلال    روسيا: الدولار يفقد جاذبيته عملةً احتياطيةً    البشر القدماء يمتلكون رؤوسا كبيرة    السعودية تفوز برئاسة لجنة الملاحة الجوية بالمنظمة العربية للطيران المدني    تعليم سراة عبيدة يحتفي باليوم العالمي للطفل    «الشورى» ل«السياحة»: راجعوا جدول المخالفات وعززوا دور وكالات السفر    ذوو الإعاقة.. تقديرٌ للقدرات ودعمٌ للتنمية الشاملة    80.79% انخفاض استهلاك الكهرباء خلال فصل الشتاء    التنوع الاقتصادي يرفع اقتصادات دول الخليج 4.2%    106 مليارات ريال استثمارات أجنبية مباشرة في السعودية خلال 2023    تامر يكشف سراً مع أليسا عمره 12 عاماً    خالد يسلم يشارك في مهرجان البحر الأحمر ب«حافة وميرا ميرا»    خطبة الجمعة للحث على النزاهة ومحاربة الفساد    أطباء في جدة يناقشون أسباب إصابة 17.9 % من البالغين بالسكر    لا تنحرج: تجاهلُها قد توصلك للموت    5 أغذية تصيبك بالكسل    تأثير الكراغينان على الصحة    تحذير من ملحقات Apple    أدب القطار    تأرجح مفهوم النخبة    سعود بن نايف يرعى ختام مبادرة "الشرقية تبدع"    أمير الحدود الشمالية يؤكد على تعزيز الوعي المروري    محمد بن عبدالرحمن يلتقي مسؤولي "مكنون"    التدريب المستمر وتحديات سوق العمل !    مفاجأة حلب.. الشام في الزمن المستباح    الصفقة الموازية    بيولي يُبرر خسارة النصر أمام السد    مخطط إسرائيلي لضم الضفة الغربية وإقامة أربع مدن جديدة    محافظ الزلفي يلتقي مدير إدارة التعليم    جامعة أم القرى تعزز حضورها الدولي بزيارة جامعات هونج كونج.    أمير المدينة يفتتح مبنى مجلس المنطقة الجديد ويدشن مشروع تطوير مراكز الإمارة    وزير الدفاع يبحث مع الوزير المنسق للأمن القومي السنغافوري الأوضاع الإقليمية والدولية    نائب أمير مكة يُدشن مشاريع للهلال الأحمر ويطلع على منجزات خدمة ضيوف الرحمن    رحم الله الشيخ دخيل الله    وفد من مؤسسة سليمان الراجحي في جولة تفقدية لجمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي بمنطقة جازان    الشؤون الإسلامية تواصل تنفذ جولاتها الرقابية على الجوامع والمساجد بأبي عريش وفيفا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مخطط إسرائيلي لضم الضفة الغربية وإقامة أربع مدن جديدة
نشر في الرياض يوم 02 - 12 - 2024

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما نفذت فصائل المقاومة عدة كمائن استهدفت القوات الإسرائيلية المتوغلة في رفح.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بأن 45 نازحا استشهدوا وأصيب العشرات، جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، بقصف استهدف محيط خيام النازحين ومراكز الإيواء في مناطق متفرقة في القطاع.
وتزامن ذلك مع استمرار الجيش بارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة بحق المدنيين، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع، الذي يتعرض لعدوان عسكري مستمر. إلى ذلك، استهدف قصف مدفعي إسرائيلي متقطع مدينة بيت لاهيا وغرب جباليا تزامنا مع إطلاق نار من آليات الجيش الإسرائيلي في منطقة الصفطاوي، ومخيم النصيرات، فيما استهدف إطلاق نار من زوارق الجيش الإسرائيلي المتمركزة في عرض بحر غربي خان يونس محيط مدرسة الفردوس ومحيط العطار غرب رفح جنوبي القطاع. يأتي ذلك، فيما واصلت فصائل المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية على عدة محاور في القطاع، وكذلك، نصب عدة كمائن للقوات المتوغلة خاصة في منطقة رفح جنوبي القطاع. ولم يتوقف الاحتلال عن استهداف المنازل السكنية، وارتكاب المجازر في بيت لاهيا ومخيم جباليا، مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.
ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني انتشال جثامين الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى، بسبب منع الاحتلال لها من ممارسة عملها في محافظة الشمال.
وصباح الاثنين، قصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية لعائلة الشريف في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأطلقت طائرة مُسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" قنابل أمام بوابة مدرسة أبو تمام التي تؤوي نازحين شمالي القطاع.
وتتفاقم معاناة المواطنين المحاصرين شمالي القطاع يومًا بعد يوم، مع استمرار العدوان والحصار الخانق، وعدم إدخال المساعدات والمواد الغذائية.
في سياق منفصل تدفع إسرائيل مخططا جديدا يهدف إلى ضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، ويشمل إقامة أربع مدن جديدة، "بينها مدينة درزية"، بهدف نقل سكان من داخل إسرائيل إلى الضفة، وإقامة بنية تحتية للمواصلات والطاقة، تحويل المدن الفلسطينية إلى سلطات إقليمية مسؤولة عن نفسها وتحت سيطرة إسرائيلية وإلغاء السلطة الفلسطينية.
ووضع هذا المخطط مجلس المستوطنات وعضو الكنيست أفيخاي بوارون، من حزب الليكود، الذين وصفوا هذا المخطط بأنه قابل للتنفيذ وليس نظريا، وأنه توجد "نافذة فرص" لتنفيذه خلال ولاية الرئيس الأميركي المقبل، دونالد ترمب، حسب تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وعُقد الأسبوع الماضي اجتماعا في فندق "رمادا" في القدس، شارك فيه قادة المستوطنين ورؤساء مجالس إقليمية للمستوطنات، بمبادرة بوارون، جرت خلاله بلورت المخطط.
ونقلت الصحيفة عن بوارون قوله إنه "نتواجد في نافذة فرص بإمكاننا استغلالها بشكل غبي أو ذكي. وإذا استغللناها بشكل غبي، سيكون هناك 700 ألف مستوطن بعد أربع سنوات. وإذا استغللنا نافذة الفرص بصورة ذكية، سننشئ الظروف لتحويل الضفة الغربية إلى جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل، وليس فقط لأنه سيكون من الصعب تحريك السكان (المستوطنين) من هناك، وإنما لأننا سنغير برمجية التفعيل".
ويسعى المخطط إلى "العودة إلى ما قبل (اتفاق) أوسلو. أو بكلمات أخرى: إلغاء السلطة الفلسطينية رسميا"، من خلال عدة خطوات. والخطوة الأولى هي توسيع سيطرة رؤساء السلطات المحلية الاستيطانية بحيث يكونوا مسؤولين عن مناطق نفوذ المجالس الإقليمية كلها والمناطق الموجودة بينها.
وتقضي خطوة أخرى في المخطط بالسيطرة على القرى الفلسطينية في المناطق C، وسحب أي إدارة لهذه القرى من جانب السلطة الفلسطينية، ووضع خرائط هيكلية لها، وأن تصبح ضمن "الأراضي الإسرائيلية". وحسب المخطط، فإنه "ستُشكل بعد إلغاء السلطة الفلسطينية سلطات محلية عربية، تحول إسرائيل إلى حكم فدرالي". وحسب بوارون، فإن "فكرة حل الدولتين ينبغي أن يزال من الأجندة إلى الأبد، وبموجب توجيه واضح من المستوى السياسي". وأضاف بوارون أن "السكان العرب في الضفة سيتركزون بدلا عن ذلك (السلطة الفلسطينية) في عدة سلطات محلية تدير نفسها، وتحصل على خدمات من إسرائيل وتدفع مقابلها، ومكانة السكان ستكون مثل مكانة عرب القدس بالضبط، مكانة مقيم. وتوجههم الوطني سيكون مثلما كان قبل العام 1967 تحت الحكم الأردني".
ويشمل المخطط "استثمارا غير عادي في البنية التحتية"، وإقامة محطات توليد كهرباء في أنحاء الضفة الغربية، وتحويلها إلى "إمبراطورية طاقة وصناعة، الأمر الذي سيجعل يهودا والسامرة، والأغوار خصوصا، إلى جزء من إسرائيل بكافة المفاهيم وإلى محطة توليد كهرباء لدولة إسرائيل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.