ضمن برنامجها الثقافي "أحدية الغرفة" استضافت غرفة الخرج الدكتورة أمل التميمي في لقاء حمل عنوان "المرأة الرحالة وقضاياها في موسوعة الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية" ، والتي جمعتها الأستاذة سارة الخزيم. حضر اللقاء نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي واداره باقتدار المستشار بغرفة الخرج الاستاذ سعود الضحوك . استهلت الدكتورة التميمي اللقاء بالتعريف بموسوعة "الرحلات إلى شبه الجزيرة العربية" التي تعد عملاً فريدًا يوثق الرحلات إلى الجزيرة العربية منذ صدر الإسلام وحتى يومنا هذا. الموسوعة التي تضم 12 جزءًا من إصدارات مكتبة الرشد هي نتاج جهد استمر لمدة تجاوزت ال 12 عامًا من العمل الدؤوب للمؤلفة وفريقها، ووثّقت 262 رحلة، من بينها 18 رحلة قامت بها نساء. تطرقت الدكتورة التميمي إلى تحليل شخصيات الرحّالة الأجنبيات ، واستعرضت سماتهن المميزة التي شملت الألقاب والوضع المادي والتحصيل العلمي ، والمهارات المتعددة ، والبنية الجسدية ، بالإضافة إلى قدراتهن الكتابية. واستندت في دراستها إلى كتبهن المترجمة إلى العربية إلى جانب ما ورد في موسوعة الأستاذة سارة الخزيم. وأشارت التميمي إلى دوافع هذه الرحلات التي تنوعت بين الحج، التنصير، الاكتشاف، الهروب من الواقع، وعشق الصحراء الذي جذب الكثيرات إلى خوض غمار هذه الرحلات. شارك في النقاش الدكتور صالح الغامدي حيث تطرق إلى مسألة نسبة الحقيقة والخيال في كتب الرحالة وأشار إلى اهتمام الرحالات الأجنبيات بوصف الرجال وأنشطتهم. كما أضافت الإعلامية ميسون أبو بكر بلمحة امتدحت فيها مدينة الخرج، ووصفتها ب"معشوقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان". اختتمت الدكتورة أمل حديثها قائلة: "إن كانت الخرج اشتهرت بالتمر، فيحق لها أن تفتخر بسارة الخزيم." كما أقيم معرض (صالون سارة) مصاحباً للقاء حوى العدد من نتاجها الأدبي وكلمات الثناء التي تلقتها من شخصيات قيادية وريادية ومرموقة وتعريفا بالصالون . وفي ختام اللقاء، كرّمت غرفة الخرج كلًا من: الدكتورة أمل التميمي الأستاذة سارة الخزيم موسم الورد محامص الكثيري كما وجهت الغرفة التجارية شكرها للأستاذة اسماء الدوسري (مشرفة الفعاليات المصاحبة بالأحدية ) على تنسيقها لمعرض (صالون سارة) وتنسيقها مع الرعاة وحسن استقبالها لضيوف اللقاء . واختتم اللقاء بصورة جماعية للمشاركين والحضور، توثيقًا لهذه الأمسية الثقافية المميزة.