انتهت الممثلة السعودية هديل العتيبي من تصوير مسلسل "جاك العلم" الجزء الثاني، وتستعد لدراسة عدد من الأدوار الجديدة المطروحة والتي سيتم عرضها في الربع الأول من العام المقبل "2025"، وكذلك خلال موسم رمضان، كان من بينها أفلام سعودية وخليجية وكذلك عدد من المسرحيات. وجاءت هذه الأعمال بعد نجاح تجربتها الأولى في مسلسل "جاك العلم" مع النجمة ريم عبدالله وماجد مطرب فواز. هذا وأكدت هديل العتيبي: أن دخولها للمجال، من حيث الصدفة، بعد أن كانت تتردد وينتابها الخوف من الوسط الفني، لكنها نجحت وتفوقت وقررت أخيرًا أن تظهر موهبتها وقدراتها الفنية دون توقف. خاصة وأن هناك ندرة في إيجاد الممثلة السعودية المتمكنة، وتحديدا في مجال الكوميديا والذي من المفترض البحث فيه عن شخصيات سعودية جديدة في الدراما والفن السعودي، فهناك موهوبون من الجنسين يبحثون عن الفرصة الحقيقة لإظهار مواهبهم. وأعربت هديل، عن رغبتها في دخول عالم المسرح باعتباره ابو الفنون، ويساهم في صقل موهبتها بشكل كبير متمنية أن تشارك بدور جيد يعكس مدى إبداع الممثلة السعودية. وكشفت هديل العتيبي: عن رغبتها في الحصول على أدوار أكبر في عدد من الأعمال الدرامية والكوميدية في الفترة المقبلة، لاسيما وأنها تمتلك مهارات كوميدية، تجعلها واحدة من الفنانات الواعدات في هذا المجال. وترى نفسها قادرة على تقديم إضافة حقيقية للأعمال الكوميدية الخليجية في السنوات الثلاث المقبلة، ما يعزز من توقعات النقاد بأنها ستكون من أبرز الأسماء في الساحة الفنية الخليجية قريبًا. الممثلة هديل العتيبي خاضت تجربة جديدة في عالم التمثيل، حيث شاركت للمرة الأولى في مسلسل "جاك العلم"، الذي وجد صدًا واسعًا خلال عرضه في رمضان الماضي. وانتهت من تصوير الموسم الثاني من المسلسل، والمقرر عرضه في رمضان المقبل، معربة عن حماسها وتطلعها للمستقبل. خاصة وأن دورها سيكون ملفتًا في هذا الجزء. وذكرت هديل أنها وجدت دعماً كبيراً من فريق العمل والجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما ساهم في صقل موهبتها وزيادة ثقتها بنفسها. حيث تطمح في ترك بصمة في الساحة الفنية، مشيرةً إلى أن دعم المتابعين على السوشال ميديا كان له دور كبير في تعزيز طموحها وتقديم أفضل ما لديها. وأكدت هديل أنها ترى في "جاك العلم" بداية مسيرة فنية واعدة، وأنها تسعى لتطوير مهاراتها بشكل مستمر لتقديم أدوار مميزة تُبرز إمكانياتها، وتترك أثراً إيجابياً لدى الجمهور، سواء في الأعمال الدرامية أو الكوميدية في المستقبل. وتمنت هديل أن يتم عقد دورات مكثفة خصوصا في مجال الكوميديا، فالمجتمع بحاجة ضرورية للضحك وزرع الابتسامة.