استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتبه بديوان الإمارة اليوم الخميس فضيلة الدكتور احمد بن حمد البوعلي بمناسبة تعينيه مديراً للهيئة العامة للاوقاف في المنطقة الشرقية. وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الدور الذي تقوم به الهيئة في العناية بالاوقاف، وسن التشريعات والنظم التي تساهم في العناية بها والمحافظة عليها، مقدماً التهنئة للدكتور البوعلي وسائلاً الله له التوفيق والسداد. وأكد الدكتور البوعلي أن الهيئة تعمل على تطوير أعمالها بصورة مستمرة، وحققت عدداً من المنجزات التنموية على كافة الأصعدة في ظل دعم القيادة الرشيدة، وبين أن الهيئة تهدف إلى تنظيم الأوقاف، والمحافظة عليها وتطويرها وتنميتها، بما يحقق شروط واقفيها، ويعزز دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكافل الاجتماعي، وفقاً لمقاصد الشريعة الإسلامية والأنظمة، كما تقوم بالإشراف الرقابي على أعمال النَظارة، واتخاذ الإجراءات النظامية لتحقيق أهداف الوقف دون الدخول في أعمال النَظارة، وتقدم عدد من الخدمات منها الموافقة على طلبات إنشاء الأوقاف العامة والمشتركة التي تُمّول عن طريق جمع التبرعات، وإقامة المشروعات الوقفية، وصرف غلال الأوقاف على الأغراض الموقوفة من أجلها وتطوير الصيغ الوقفية القائمة، وإيجاد صيغ وقفية جديدة، كما أستعرض البوعلي جهود الهيئة في المنطقة الشرقية ومحافظاتها، وماتم انجازه خلال الفترة الماضيه. ورفع البوعلي الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية على الاستقبال والاهتمام بجهود الهيئة في المنطقة. تم تعديل هذه الرسالة كما رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في ديوان الإمارة اليوم الخميس حفل تسليم 55 سيارة لمستفيدي جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية من الأيتام والأرامل وذلك ضمن مشروع " تاكسي" التي أطلقتها الجمعية لتلبية احتياجات وتطلعات عدد من مستفيديها لخلق فرص عمل جيدة وحياة كريمة تحقق أثراً إيجابياً على اليتيم وأسرته من خلال امتلاك سيارة بدعم ومشاركة من شركات القطاع الخاص . وقد بدأ الاحتفال بعرض مرئي عن فوز مشروع تاكسي بجائزة ستيفي العالمية ، كما تم استعراض فيديو حول " قصة نجاح " المشروع وتطوراته . وأوضح الرئيس التنفيذي لجمعية بناء عبدالله الخالدي خلال كلمته بأن مشروع "تاكسي" انطلق برؤية واضحة وأهداف سامية، وأثره اليوم أصبح ملموساً في حياة أبنائنا الأيتام، مشيرا إلى أن المشروع أسهم في توفير الوقت والجهد، مما عزز من حضور الطلاب الأيتام للجامعة وانتظامهم الاكاديمي، كما منحهم شعوراً بالاستقلالية والثقة ، لافتا إلى أن هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة نقل، بل هي خطوة نحو حياة أفضل، وأمل في مستقبل أكثر إشراقاً. وأضاف بأن المشروع حقق نجاحات وقصص من التأثير الحقيقي ،حيث تجاوز عدد السيارات به حتى الآن أكثر من 270 سيارة ، كما استطاع أكثر من 120 طالب وطالبة الحصول على درجة البكالوريوس وانهاء الدراسة الجامعية وكان للسيارة دور فاعل ومؤثر في تحسين تحصيلهم الدراسي والوصول إلى آمالهم بفضل الله ثم بفضل دعم سمو أمير المنطقة الشرقية ، حيث أن هذا الأثر الاجتماعي لم يكن ليحدث لولا وجود شركاء مخلصين وداعمين ملتزمين. وبين بأن متوسط العائد الشهري لكل سيارة في المشروع بلغ 4000 ريال ، كما بلغ متوسط دخل المستفيدين شهريا من المشروع 1,080,000 ريال ، بينما بلغ متوسط الدخل السنوي 12,960,000 ريال ، وبلغت قيمة محفظة المشروع " قيمة السيارات الاجمالية" 18,900,000 ، كما بلغت نسبة العائد السنوي على الاستثمار 68.5 % . ورفع الخالدي الشكر لصاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية ولهذا المشروع الذي ساهم في بناء مستقبل الايتام . ثم سلم سموه السيارات للمستفيدين وكرم الداعمين وشركاء النجاح .