احتفى مركز طارق عبدالحكيم بجدة التاريخية باليوم العالمي للتراث السمعي البصري، كونه حدثًا سنويًا يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الموروث الشعبي والثقافي بصفته جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية والموروث الحضاري للشعوب. وشهد الاحتفال عددًا من الفعاليات المتنوعة في المركز، التي اشتملت على عروض مرئية وصوتية لشخصيات بارزة في مجال الثقافة والفنون الموسيقية، التي بدورها مثلت للحضور فرصة لتجربة الأصوات التقليدية والاستمتاع بها، إضافة إلى استعراض الأفلام الوثائقية التي تبرز التراث العربي والسعودي الأصيل. وتمثل هذه الفعاليّة فرصةً لتعزيز الوعي بالتراث السمعي والثقافي، إلى جانب توثيق الروابط الاجتماعية من خلال الفن والموروث الشعبي الجَم والحفاظ على الإرث الثقافي السمعي البصري.