يرعى أمير المنطقة الشرقية، صاحب السموّ الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ، مُلتقى الأوقاف2024م، الذي تُنظمه غرفة الشرقية، مُمثلة بلجنة الأوقاف، تحت شعار (الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها)، وذلك يوم الأحد الموافق 24نوفمبر2024م، ويشارك فيه نُخبة من رجال الأعمال والأكاديميين وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف. ويستهدف المُلتقى، حث القطاع الوقفي على الإبداع وطرح أفضل الممارسات في موضوعات ذات الشأن للارتقاء بالقطاع الوقفي، والتعريف بالأوقاف العائلية والحث على إنشائها من خلال ذكر ممكنات نجاحها واستدامتها، والإشارة إلى أبرز الأوقاف العائلية الناجحة محليًا وعالميًا. وكذلك تسليط الضوء على الآليات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، فضلاً عن توضيح أحدث الإجراءات النظامية في تأسيس الأوقاف وعلاقة الشركات العائلية بالأوقاف. وثمّن من جهته، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر الرزيزاء، رعاية سموّه للملتقى، ودعمه اللامحدود لكافة فعاليات وأنشطة الغرفة الاقتصادية وغيرها ممن تحمل أبعادًا اجتماعية، مشيرًا إلى أن جميع مناسبات الغرفة تحظى باهتمام كبير من قبل سموّه. وقال الرزيزاء، إن المملكة تتحول إلى عهدٍ جديد من الاقتصاد المزدهر والمتنوع من خلال رؤية2030م، التي أكدت على دور القطاع الخاص في المشاركة ببناء سوق الاستثمار الاجتماعي من خلال الأوقاف، مشيرًا إلى أن الملتقى يأتي في الوقت المناسب، حيث معاول البناء تعمل في كل القطاعات، وذلك بتقديم وطرح أفضل الممارسات في تدشين الأوقاف العائلية وتحقيق استدامتها وزيادة مساهمتها في منظومة الاقتصاد الوطني. وأكد أن الوقف يُعد من أهم الميادين في العمل الاقتصادي وأفسحها مجالاً وأكثرها تأثيرًا داخل المجتمع، وهو ما دفع غرفة الشرقية إلى الاهتمام مبكرًا بذلك القطاع الحيوي، وحث رجال وسيدات الأعمال على تأسيسه، والعمل وفقًا للعديد من الفاعليات على إبراز العوائد الاقتصادية للأوقاف. وذكر الرزيزاء، أن ملتقى العام بجانب أنه يستعرض الممارسات والتجارب الإقليمية والعالمية الناجحة، يتبنى توجيه الأفكار نحو الأدوار والممكنات التي تحقق استدامة الأوقاف وتنميتها.