نحن -ولله الحمد- نمتلك أكثر من (170) ناديًا من دوري روشن إلى دوري (يلو) ودرجة ثانية وثالثه ورابعة وهذا بفضل الله ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولى العهد الأمين متعهما الله بالصحة والعافية ونمتلك ملاعب في تخطيطها ورسمها على أعلى المستويات في أكثر من مدينة ومحافظة مع هذه الإمكانيات هل عجزنا أن نكون فريقًا لمنتخبنا الوطني؟ الموضوع يحتاج إلى وقفة وخاصة من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي رئيسه يغرد خارج السرب لأننا لم نسمع أو نقرأ تدخل هذا الرئيس أو لجانه برأي حول تشكيلة منتخبنا إنما هم متفرجون مثلهم مثل أي متفرج أو متابع رياضي. هذا المدرب الإيطالي الخواجة يغرد خارج السرب انظروا إلى رأيه حول إبعاد بعض اللاعبين الدوليين ومازلوا في قمة العطاء لما يملكونه من خبرة وفنيات ومهارات مثل ياسر الشهراني، سلمان الفرج، الحمدان وغيرهم كثير استبعدوا ما الحكمة في ذلك؟ وكلما قلنا هو ينفرد بذلك دون أن يكون للاتحاد السعودي ولجانه رأى حول هذا وما الحيثيات التي اعتمد عليها هذا المدرب في هذا الاستبعاد انظروا إلى تشكيل منتخبنا ضد منتخب البحرين؛ فراس، ريان، كادش، أيمن، يحيى، ريان، الأسمري.. إلخ ماذا قدموا خلال هذه المبارات الذى كثر فيها التبديل من قبل هذا المدرب ولم يثبت على تشكيله قوية وفعالة لا تمريرات فنية لا قطع كرة بطريقة فنية من الخصم لا تسديدات على المرمى إلا نادرًا حتى ضربة الجزاء الذي أضاعها سالم الدوسري بتسديده ضعيفة سدها حارس مرمى المنتخب البحريني، تخبط وعدم تركيز هذا ديدن لعب منتخبنا حيث عجز هذا المنتخب تسجيل هدف واحد رغم أن المنتخب البحريني لعب بعشرة لاعبين لا هجوم لدينا الوسط متفكك الهجوم متخلخل ورحمنا الله بحارس مرمانا الكسار الذى صد أكثر من هجمة من لاعبي هجوم منتخب البحرين. ولهذا اقترح أن تكون هناك لجنة فنية عند تشكيل أفراد المنتخب يشترك فيها عضوان من الاتحاد السعودي لكرة القدم مدرب أو مدربان من المدربين القدماء المحليين لإبداء الرأي والمشورة ثم لماذا لا يستعان بمدرب فريق الهلال جيسوس ولو فترة مؤقتة لأنه عاصر وعرف أفراد فريقه والفرق الأخرى يعرف هؤلاء الأفراد ومهاراتهم وفنياتهم للاستعانة بها لاشتراكهم في تشكيل أفراد المنتخب السعودي، الوضع لا يمكن السكوت عليه يا سمو وزير الرياضة حفاظاً على سمعة الكرة السعودية عربياً ودولياً. * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين