رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، حفل تكريم 170 طالبًا وطالبة من أبناء الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية المتفوقين دراسياً، بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان الإمارة اليوم الأربعاء . ودّشن سمو أمير المنطقة الشرقية "جائزة البر للتفوق العلمي"، التي تهدف إلى دعم وتشجيع أبناء الأسر المستفيدة على التفوق والتميز العلمي، وتحفيزهم على تحقيق أعلى درجات التفوق في مختلف المراحل الدراسية، كما كرم سموه الطلبة المتوفقين والداعمين للجمعية وشركاء النجاح . وقدّم أمير المنطقة الشرقية التهنئة للطلاب المتفوقين ولأولياء أمورهم ومعلميهم، وحثهم على الاستمرار في التميز والنجاح للمساهمة في بناء الوطن ورفعته وتقدمه، مثمناً ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من عناية بقطاع التعليم واهتمامها ببناء الإنسان. وأشاد سموه بجهود الجمعية في دعم التعليم كأحد الركائز الأساسية لتنمية المجتمع، مثنيًا على دورها في تعزيز قيم التفوق والريادة بين الشباب. ورفع أمين عام الجمعية المهندس إبراهيم أبو عباة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة الجمعية وسمو نائبه، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية على ما تحظى به الجمعية من دعمهم ورعايتهم المستمرة لبرامجها ومشاريعها. وأوضح المهندس أبو عباة أن جائزة البر للتفوق العلمي تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التنموية التي تهدف إلى تمكين الأسر المستفيدة، مشيراً إلى أن الجمعية حققت نتائج بارزة هذا العام، حيث بلغ عدد المستفيدين من مبادرة التأهيل والتدريب والتوظيف أكثر من 300 مستفيدًا، فيما تجاوز عدد الملتحقين بمبادرة المنح الجامعية 470 طالباً وطالبة، وبلغ عدد المستفيدين من مبادرة التأهيل والتفوق العلمي أكثر من 600 طالبًا وطالبة. وأكد أبو عباة أن الجمعية مستمرة في نهجها بتقديم كل ما من شأنه دعم أبناءها من المستفيدين، والاهتمام بمعارفهم ومهاراتهم ليكونوا لبنات صالحة في بناء مجتمعنا الطموح.