إدارة القطاع وسيناريوهات ما بعد الحرب إدانات لقرار مصادرة مقر «الأونروا» ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 42 ألفًا أعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 42,289، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 98,684 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 62 مواطنًا، وإصابة 220 آخرين، خلال الساعات ال24 الماضية. وأوضحت أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. في السياق ذاته أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل ازدواجية المعايير الدولية لمواصلة سياساته الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل تزايد وتيرة الإبادة والتهجير القسري في شمال قطاع غزة خلال الأيام العشرة الماضية. واعتبرت الوزارة في بيان لها الاثنين وصل «الرياض» نسخة منه، أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال الجرائم في ما وصفته ب»مجزرة مفتوحة» تستهدف المدنيين الفلسطينيين لتفريغ المناطق من سكانها، سواء من خلال القتل المباشر أو التهجير القسري. وأشارت إلى أن آخر هذه الجرائم كانت المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح أمس، في مركز لتوزيع المواد الغذائية في جباليا، بالإضافة إلى المجزرة التي وقعت فجرا ضد خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح. وأكدت الوزارة أن الفشل الدولي في اتخاذ خطوات حازمة لوقف هذه الحرب، يساهم في تشجيع الاحتلال على المضي قدمًا في تنفيذ مخططاته الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتقطيع أوصال وطنه من خلال جرائم الضم التدريجي، وإنشاء المناطق العازلة، وتعميق الاستيطان. واعتبرت أن هذه الجرائم تهدف إلى تصفية أي إمكانية لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. وشددت الوزارة على أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية للاحتلال الذي طال أمده، بل هو أيضًا ضحية لازدواجية المعايير الدولية وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته المتعلقة بالقضية الفلسطينية. ولفتت الى أن الدبلوماسية الفلسطينية تستمر في بذل جهودها السياسية والقانونية على المستوى الدولي لفضح الجرائم الإسرائيلية، والمطالبة بخطوات عملية ملزمة لوقف العدوان الإسرائيلي. كما تعمل على حث المجتمع الدولي لتطبيق قرارات الأممالمتحدة، خاصة القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي يدعو إلى إنهاء الاحتلال في غضون 12 شهرًا. 62 شهيدًا و220 إصابة في 4 مجازر أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيدًا و220 إصابة خلال ال24 ساعة الماضية. وأوضحت الوزارة في بيان لها الاثنين، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأهابت الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابطها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها. مناشدة من مستشفى كمال عدوان أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية مناشدة عاجلة من داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، مع استمرار واشتداد الحصار الإسرائيلي على مستشفيات ومحافظة شمال غزة لليوم ال 10 تواليا. وجددت «الصحة» في بيان مقتضب وصل «الرياض» نسخة منه مطالبتها بضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام للمرضى، والطواقم الصحية المحاصرة بمستشفيات شمال غزة، وتوفير الحماية لها. وكان طالب مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، المنظمات الدولية بالضغط على الاحتلال للسماح بدخول وفود طبية للقطاع، مشيرا إلى شح إلإمكانيات الطبية، وأن الطواقم تقدم خدماتها بالحد الأدنى. ولفت خلال تصريحات إعلامية أن منظمة الصحة العالمية أدخلت السبت الماضي كمية من الوقود تكفي 10 أيام فقط، مضيفا أن المنظومة الصحية بالقطاع تتعرض لحرب ممنهجة وتدمير كبير. ولليوم ال 10 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال حصارها الخانق، وجرائم الإبادة والقصف والتدمير في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، وعلى مستشفيات شمال القطاع. 11300 معتقل من الضفة والقدس ارتفعت حالات الاعتقال بالضفة الغربية بما فيها القدس منذ 7 أكتوبر الماضي 2023، إلى 11 ألفاً و300 معتقل منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على قطاع غزة. وأفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني تلقته «الرياض»، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال ال 24 ساعة الماضية، 22 فلسطينياً من الضفة الغربية. وأشار البيان إلى أنه من بين الأسرى الذين اعتقلوا خلال ال 24 ساعة الماضية بالضفة، أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى صحفيينِ اثنين، أفرج عنهما لاحقاً. ولفتت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف. يُشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين الفلسطينيين. استشهاد 24 فلسطينياً وسط غزة قالت مصادر طبية فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي قتل 24 فلسطينيا على الأقل وأصاب العشرات في هجمات جوية ومدفعة على وسط قطاع غزة. وأفادت المصادر، بأن الجيش الإسرائيلي قتل «20 فلسطينيا على الأقل وأصاب أكثر من 80 آخرين في قصف مدفعي على مدرسة تأوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة». وأوضحت المصادر أن عددًا من جثث القتلى وصلت «محترقة وأخرى وصلت أشلاء إلى مستشفى العودة في المخيم فيما وصل عدد من المصابين مبتوري الأطراف». وقال شهود عيان إن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مدرسة المفتي في مخيم النصيرات بعدة قذائف، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من النازحين داخل المدرسة. وبسبب الظلام الدامس الذي يحل على كافة مناطق قطاع غزة في ظل انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من عام، اضطر العاملون في فرق الدفاع المدني إلى استخدام اضاءة السيارات والهواتف النقالة، للبحث عن الضحايا من أجل انتشالهم. وبعد أقل من ساعتين، قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة فلسطينيين على الأقل من بينهم رجل وامرأة وطفل كانوا نائمين في خيمة، أقيمت في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت مصادر طبية داخل المستشفى إن طائرة مسيرة أطلقت صاروخين على الأقل على الخيمة مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا فيها، واحتراق الخيام المجاورة لها واصابة العشرات من النازحين. كما قتل ثمانية فلسطينيين وأصيب أكثر من 40 آخرين، جراء قصف القوات الإسرائيلية مركز توزيع مساعدات بمخيم جباليا في شمال قطاع غزة. وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ذكرت أن «قوات الاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في مركز تموين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ثمانية مواطنين وإصابة أكثر من 40 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة في جباليا». فلسطيني يحمل جثمان طفلته بمستشفى المعمداني (د ب أ) من الدمار جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع (د ب أ) شاب يبكي والده الذي استشهد في مخيم جباليا (أ ف ب)