الجماهير السعودية وخاصة شباب هذا البلد المعطاء الذين يشكلون 70 % من التركيبة السكانية للمملكة العربية السعودية: يعشقون سحر الكرة المستديرة، ويتابعون برنامج الدوريات الرياضية المختلفة بجميع درجاتها وأشكالها كل حسب ميوله وما يشجعه من الفرق المتنافسة بالتصفيق والأهازيج ليرفعوا من روح الفريق الذى يشجعونه وهذا له دور كبير لرفع الحماس والتضحية في الملعب لكن المشاهد الذي يتابع مجريات اللعب بين الفريقين يشاهدون ظاهرة ومنظراً غير حضاري يتنافى مع الروح الرياضية التي شعارها الانضباط والأدب ليس في اللعب داخل المستطيل الأخضر إنما خارج هذا المستطيل وخاصة أثناء فترة شرب المياه التي يعطيها حكم الساحة وقتاً لشرب هذه المياه ،فنجد من يشرب القارورة ويرميها على الأرض وتجتمع مشكلة منظراً غير حضاري وغير لائق ويشاركهم في هذا لاعبو دكة الاحتياط لا أعرف السبب هل هناك علاج لهذه الظاهرة وهل فكر فيها اللاعبون والطاقم الفني من مدرب ومدير كره واختصاصي العلاج الطبيعي هل يعجبهم هذا المنظر المتمثل في تبعثر هذه القوارير يمنةً ويسرةً وقريبة من خط التماس. المفترض أن يكون هذا المكان نظيفاً ويعكس نظافة الملعب ولا يشوهه أليس هناك سلة أو سلات نفايات تكون من مسؤولية عمال النظافة وتوجيه من المسؤول ومدير الملعب عن أي ملعب تقام فيه المباريات أو تكون من مسؤولية النادي بأن يحضر سلة نفايات كما يحضر شنطة الإسعافات لا أدري فالموقف يحتاج إجابة من أحد الطرفين. خاتمه شعرية أنا اللي في غلاه الله بلاني أموت أموت ما حبيت ثاني عساني ما انحرم شوفه عساني * عضو هيئة الصحفيين السعوديين مندل القباع*