بدأ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم، زيارة رسمية إلى دولة كندا، تستمر ثلاثة أيام بهدف تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين البلدين، واستكشاف الفرص المتبادلة في الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة، وذلك برفقة قيادات في منظومة الصناعة والتعدين. وسيشارك الوفد خلال الزيارة التي تشمل العاصمة الكندية أوتاوا ومدينة تورنتو، في اجتماعات إستراتيجية مع مسؤولين حكوميين وقادة في القطاع الخاص، كما سيطّلع على أحدث التقنيات المالية الرقمية في البورصة، ويلتقي شركات عالمية رائدة في قطاع التعدين والمسح الجيولوجي، ويزور جامعة تورنتو، ومؤسسات للابتكار الصناعي، وأخرى لتنمية القدرات البشرية، إضافةً إلى إبرام مذكرات تفاهم تدعم تطوير قطاعي الصناعة والتعدين. وستشمل زيارة الخريّف في تورنتو، جولة في البورصة يطّلع خلالها على الأنظمة المالية الإلكترونية المتبعة في بورصة تورنتو، ويجتمع هناك مع الرئيس التنفيذي لمجموعة "TMX" المالية، جون ماكنزي، ورئيس شركة "TSx" لويس أناستاسوبولوس، حيث يشهد الاجتماع مناقشة عرضًا عن بورصة تورنتو، وبحث فرص التعاون المشترك في مجال التداول والاستثمار في المعادن الثمينة. ويشارك معاليه في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي ينظمه مجلس الأعمال السعودي الكندي، بحضور نائب حاكم أونتاريو إديث دومونت، ووزير المناجم المساعد في أونتاريو ستيفن كروفورد، حيث يناقش الاجتماع أبرز الفرص الواعدة في قطاعي الصناعة والتعدين بالمملكة، والممكنات والحوافز التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، والمزايا النسبية لبيئة الاستثمار في السعودية. ويطّلع الخريف خلال زيارته لجامعة تورنتو على برامجها الأكاديمية الداعمة لتطوير ونمو القطاعين الصناعي والتعديني، وبرامج تطوير الكوادر البشرية وإكسابها مهارات عالية في عمليات التعدين، كما يلتقي معاليه خلال الزيارة مدير معهد لاسوند للتعدين في جامعة تورنتو البروفيسور سيباستيان جودفيلو، كما يلتقي مجموعة من الطلبة السعوديين المبتعثين إلى كندا. وفي العاصمة أوتاوا، يعقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، سلسلة اجتماعات حكومية، تشمل لقاء وزير التنمية الدولية أحمد حسين، ووزير الابتكار والعلوم والصناعة "MISI" فرانسوا فيليب شامبين، والمدير التنفيذي لمجلس الموارد البشرية لصناعة التعدين "MIHR"، ريان مونبلييه، كما يزور معاليه وزارة الطاقة والموارد الطبيعية والمسح الجيولوجي بكندا. وبلغ حجم إجمالي الصادرات السعودية غير النفطية إلى كندا 140 مليون ريال خلال عام 2023م، تمثلت أهمها في المعادن العادية ومصنوعاتها، ومنتجات المملكة النباتية، فيما وصل إجمالي الواردات غير النفطية من كندا خلال العام نفسه 2.89 مليار ريال، تضمنت قاطرات وخطوط السكك الحديدية، والمنتجات الصيدلانية، وأدوات وأجهزة البصريات والتصوير، وأجهزة ومعدات كهربائية.