* صدمة جديدة لجماهير قلعة الكؤوس الأهلي هي الأقوى من بين كل الصدمات السابقة التي تعرضت لها جراء الأوضاع الفنية والإدارية التي يمر بها الفريق، وهذه المرة طرف الصدمة هو الجندل الفريق صاحب الإمكانيات المتواضعة جداً والذي أبداً لا يقارن بالأهلي! * الجندل يستحق الإعجاب والتهنئة، جاء إلى جدة بهدوء وصمت ودخل نجومه ملعب الأمير عبدالله الفيصل وسط مشهد جماهيري مرعب يجعل عشاق الفريق الشمالي يمنون النفس بالخروج بأقل خسارة، ولكن الذي حدث هو العكس، إذ حول العطاء والروح الأماني والأحلام إلى حقيقة وسجل التاريخ فوزاً مستحقاً! * هناك من يقول هذا هو عالم كرة القدم في كل دول العالم، وما حدث طبيعي أن تكون مباريات خروج المغلوب في مسابقات الكؤوس بهذه الصورة في كل الدول العالم، وهذا صحيح، ولكن عالم الأهلي الفريق العريق الكبير مختلف بعد أن تكررت الصدمات وتكرر الخروج المر من مسابقة هو الأعلى أرقاماً في تحقيق لقبها! * كانت سهام النقد توجه إلى المدافع عبدالباسط هندي من كل الاتجاهات وبقسوة ولكن النجم الشاب رحل ورحل معه أيضاً هيثم عسيري ومراد خضري وبقيت الأمور كما هي في الأهلي بل زاد الوضع سوءاً بالخروج من فرق أقل في الموسم الماضي من أمام أبها وهو يلعب بثمانية لاعبين وهذا الموسم من أمام الجندل! * يفقد الأهلي المنافسة على اللقب تلو اللقب ويتراجع فنياً، ولكنه في مسابقة الكأس يقترب من افتقاد عدة مكتسبات، إذ ما دام الرقم توقف عند اللقب رقم 13 والهلال وصل للرقم 12 فهذا يعني أن الهلال ربما يزيح الأهلي من القلعة في حال عادله وتخطاه إلى رقم أعلى! * أيضا الأهلي إذا توقف عند رقمه في ألقاب الكأس فسوف يخسر لقباً آخر يراه عشاقه أنه الأحق به وهو "الملكي"، ونفس الفريق الهلال سيتبختر بهذا الرقم رسمياً ويتوشح به في حال نجاحه بتخطي رقم الأهلي، ويجعل الرقم مستنداً رسمياً تاريخياً، بجانب تفاخر عشاقه بأن من سماه هو الملك سعود -طيب الله ثراه-. * على بعض البرامج إن أرادت النجاح أن تنتقي ضيوفها جيداً وتختار من يفهم فعلاً في الأمور الفنية "برا الثمانية عشر وداخلها"، وأن لا يكون الضيف مشجعاً متعصباً جاء من أجل إدمان الظهور والإساءة لمنافسي فريقه، كذلك المشجع الذي تجرأ وقيم المدرب جيسوس ووصفه بأنه مدرب لياقة بشكل أضحك المشاهدين! * صياد