برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات معرض الحرف والأعمال اليدوية 2024م، الذي تُنظمه غرفة الشرقية مُمثلة في مركز المسؤولية الاجتماعية على أرض معارض شركة الظهران "إكسبو"، ويستمر حتى يوم الأحد الموافق 29 سبتمبر 2024م. ويهدف المعرض الذي يضم أكثر من 300 جناح، إلى تشجيع ثقافة ريادة الأعمال وتحفيز أصحاب الحرف والأعمال اليدوية على الآخذ بمسارات العمل الحر، والسعي لتنميتها وتطويرها لإكسابها المهارات اللازمة مهنيًا وإداريًا وتسويقيًا، فضلاً عن مساعدتها بالتدريب والتأهيل على أن يأخذوا دورهم في مسيرة البلاد التنموية. وكرّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، شُركاء نجاح المعرض . واستمع سموه خلال جولته في أجنحة المعرض إلى شرحٍ مفصل من رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدر بن سليمان الرزيزاء، حول المعرض، وأجنحته، وأركانه، وأهدافه. وثمن الرزيزاء رعاية سمو نائب أمير المنطقة الشرقية للمعرض، مؤكدًا بأن رعايته تعكس مدى الدعم لأنشطة وبرامج الغرفة، ما يمكنها من مواصلة العمل في دعم قطاع الأعمال في المنطقة، والبرامج الاجتماعية التي تُقدمها للإسهام في التنمية المُجتمعية. وقال الرزيزاء "إن المعرض يأتي اليوم تماشيًا مع التوجيه السامي الكريم من مجلس الوزراء، بالموافقة على تسمية عام (2025م) ب (عام الحرف اليدوية)، للاحتفاء بقيمتها الفريدة في الثقافة الوطنية، مشيرًا إلى أن معرض العام يعمل على تمكين أصحاب الحرف والفنون والأعمال اليدوية بإتاحة الفرصة أمامهم ببيع وعرض إبداعاتهم أمام زوار المعرض". وأكد الرزيزاء بأن قطاع الحرف والأعمال اليدوية، يشهد تحولات كبيرة على مستوى المملكة، من خلال الدعم والتمكين غير المسبوق من قبل القيادة الحكيمة، ويُمثل أحد مرتكزات رؤية 2030م نظرًا لما يمثله القطاع من ميزات خاصة كونه يحمل في مضامينه عراقة الماضي وأصالته، وقدرته كذلك على أن يكون رافدًا اجتماعيًا واقتصاديًا، وقيمة مُضافة للاقتصادي الوطني، بما يحمله من فرص استثمارية ذات عوائد مرتفعة. وأشار الرزيزاء إلى أن المعرض في نسخته هذه يأتي باعتباره مُبادرة تهتم بالحرف والأعمال اليدوية من المبدعين وممن تشرف عليهم الجمعيات الأهلية في المنطقة الشرقية، وإنه يأتي انطلاقًا من دور الغرفة التنموي وتحقيقًا لأهدافها من خلال تعظيم أثر المساهمة المجتمعية لقطاع الأعمال، وتعظيم أداء ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال أصحاب الحرف والأعمال اليدوية والأسر المنتجة، عن طريق البرامج التوعوية وورش العمل وتقديم المبادرات النوعية لخدمة هذا القطاع التنموي، وضمن خطة الغرفة الهادفة إلى مواصلة جهودها الرامية إلى جعل أصحاب هذه الحرف رقمًا فاعلاً ضمن اقتصاديات المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية بوجه خاص. تجدر الإشارة إلى أن هذه النسخة من المعرض تُعتبر النسخة المطورة بالهوية الجديدة للمعرض، الذي انطلق مُنذ عام 2015 لتواصل الغرفة دورها في دعم المواهب وأصحاب الحرف والأعمال اليدوية.
