ضمن برامج المؤتمر الدولي "الدراسات الشرعية وسؤال التنمية في أفق تحقيق رؤية 2030" الذي انطلقت أعماله اليوم الثلاثاء بجامعة الملك خالد بحضور رئيس الجامعة المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن محمد بن دعجم، شهد اليوم الأول للمؤتمر تقديم ندوة حوارية وجلستين علميتين شهدتا تقديم 10 أوراق علمية، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات المؤتمر. وانطلقت الندوة الحوارية عن "خصوصية الدافعية والتنمية" قدمها معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقًا الأستاذ الدكتور علي بن إبراهيم النملة وأدارها الدكتور أحمد الحصيني وكيل كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد للبحث والدراسات العليا؛ كما تناولت الجلسة الأولى "دور كليات الشريعة في تحقيق رؤية المملكة 2030" وأدار الجلسة عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور يحيى بن علي العمري؛ وتحدثت أولى أوراقها عن "الاجتهاد الفقهي في ضوء الدراسات المستقبلية ودوره في تحقيق التنمية" قدمها الدكتور حميد بن هامل مسرار، وجاءت الورقة الثانية بعنوان "قيمة الدراسات الشرعية في تنمية الوطن وازدهاره" قدمها الدكتور محمد بن سعيد آل ظفران، كما قدم الورقة الثالثة الدكتور عبدالستير محمد ولي وجاءت بعنوان "المؤثرات الأصولية في تعزيز الرؤية التنموية السعودية 2030"، ثم قُدمت ورقة علمية بعنوان "تخصص الشريعة ودوره في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030" قدمتها الدكتورة مارية بسام عبدالرحمن، واختُتمت الجلسة الأولى بورقة علمية بعنوان "أهمية القواعد الفقهية وأثرها في بيان الأحكام الشرعية لمستجدات العصر وتلبية حاجات المجتمع" قدمتها الدكتورة وفاء بنت محمد العيسى. وقد جاءت الجلسة الثانية بعنوان "أهمية الدراسات الشرعية في تحقيق قضايا المجتمع" وأدارها عميد كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن راضي السناني؛ وشملت ضمن أوراقها ورقة علمية بعنوان "مجالات إسهامات الدراسات الشرعية في قضايا المجتمع - القضايا الطبية الفقهية أنموذجًا" قدمتها الدكتورة جميلة عادل فتة، وجاءت الورقة العلمية الثانية بعنوان "البناء القيمي في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 – المواطنة الرقمية أنموذجًا" قدمها الدكتور عمر بن سالم العمري، كما قدم الدكتور سلطان بن صغير العنزي ورقته العلمية بعنوان "التنمية والوطن والاقتصاد والرؤية في ضوء سورة البقرة - تأصيل وتقعيد"، وتناولت الجلسة ورقة علمية أخرى بعنوان "توظيف الدعوة إلى الله في تحقيق الأمن الفكري للمجتمع وتنميته" قدمها الدكتور محمد بن فهد الحربي، واختُتمت الجلسة بورقة علمية بعنوان "مساهمات المرأة التنموية والحضارية - دراسة تأصيلية مقاصدية وأبعادها على رؤية 2030" قدمتها الدكتورة ريما علي القحطاني. يذكر أن مؤتمر الدراسات الشرعية وسؤال التنمية في أفق تحقيق رؤية 2030 الدولي؛ يستمر على مدى يومين ويستعرض 23 ورقة علمية، بمشاركة خبراء وباحثين مختصين وبحضور عمداء كليات الشريعة في المملكة.