اليوم الوطني السعودي يوم الفخر العظيم ويوم تجديد الولاء والانتماء المجيد للوطن ولقيادتنا الرشيدة، يوم الاعتزاز بتاريخ المملكة وإرثها، الذي صانه الملك عبدالعزيز وأبناء المؤسس من بعده، وخيرة أحفاده ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. هذا اليوم الذي يمثل قيم الاستقرار والازدهار والترابط التي جعلت بعد توفيق الله وواسع كرمه السعودية عظمى برؤيتها بتلاحمها بوحدتها بنهضتها بتطورها، نصطف اليوم خلف قادتنا بقلوب يملؤها الولاء والامتنان لهم، فاليوم الوطني 94 مختلفاً عن جميع الأعوام التي سبقته، أتانا ونحن نعايش التنويع الاقتصادي لأول مرة في تاريخ السعودية بتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيس للدخل الوطني وذلك من خلال تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والتعدين والترفيه والتجارة الإلكترونية، هذا عدا عن تأسيس أضخم المشاريع على مستوى العالم والمتمثلة في نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية وتطوير الدرعية والمربع وحديقة الملك سلمان وسلسلة غير منتهية من مشاريع التطوير الواعدة. اليوم الوطني 94 أتانا بنهضة من التقنية الرقمية الحديثة لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة ضمن مبادرات التحول الرقمي والحكومة الإلكترونية. ولا ننسى مشروع ذا لاين المدينة الذكية التي وظفت الذكاء الصناعي والتكنولوجيا بجميع مضامينها نحو الابتكار والاستدامة كل هذه المنجزات تمثل جزءاً من رؤية 2030 وعرابها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي طور من المملكة بشتى المجالات ومكن المرأة في جميع القطاعات ودعم الرياضة في جميع المسارات، نحلم ونحقق لرؤية مكنت شبابها ودعمت ابتكارها وطورت قطاعاتها وجعلت الأحلام ممكنة بتحسين جودة الحياة بها. نحلم ونحقق، سنبقى نرددها بقلوب مليئة بالفخر. بوركت وطني وبوركت أمجادك ودمت بحفظ الله شامخاً عزيزاً منتصراً.