فيصل بن سلطان : مؤسسة الملك سلمان غير الربحية تعد نقلة نوعية في دعم العمل الإنساني

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، باعتماد النظام الأساسي لمؤسسة الملك سلمان غير الربحية.
وعبّر سموه عن بالغ فخره واعتزازه بهذا القرار الحكيم الذي يمثل استمرارية للرؤية الثاقبة والإنسانية العميقة التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية.
وأشار الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز إلى أن هذه المؤسسة تأتي كامتداد طبيعي للأعمال الخيرية والثقافية الجليلة التي دأب الملك سلمان أمد الله في عمره على تنفيذها والتوجيه بها منذ سنوات طويلة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأضاف الأمير فيصل بن سلطان أن مؤسسة الملك سلمان غير الربحية تعد نقلة نوعية في دعم العمل الإنساني والحضاري حيث ستركز على تعزيز الأثر المستدام وتنميةالمجتمع من خلال مشاريع مبتكرة وشاملة تستهدف البعد التنموي والثقافي ودعم القطاع غير الربحي بما يُسهم في تعزيز الاستدامة في مجال التوسع الحضري.
مشيرا سموه الى ان ضم المؤسسة لمراكز الملك سلمان الثقافية التي تشمل متحف الملك سلمان ومكتبة الملك سلمان في مشروع بوابة الدرعية ومتحف المجتمع السعودي في مشروع حديقة الملك سلمان يشكل بعدا اخر في العمل غير الربحي وبما يعزز من امتداد الأثر الى عمق الاعمال الثقافية والإنسانية.
وقال سموه: "إن هذا الأمر الملكي الكريم يجسد مكانة المملكة كداعم رئيسي للمبادرات الإنسانية على الصعيدين المحلي والدولي، مشيرا الى أن اعتماد النظام الأساسي للمؤسسة يمثل خطوة رائدة نحو تطوير منظومة العمل غير الربحي في المملكة،وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تركز على تعزيز الاستدامة والابتكار في جميع المجالات، بمافي ذلك القطاع غير الربحي.
وفي ختام تصريحه، ثمن سموه هذه المبادرة الملكية وأعرب عن تطلعاته بأن تساهم مؤسسة الملك سلمان غير الربحية في تحقيق أهدافها النبيلة، مؤكداً أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية تعتز بوجود مثل هذه المؤسسات النوعية التي ستكون مثالا يحتذى محليا ودوليا من خلال ما ستسهم فيه من احداث نقلة مهمة على صعيد القطاع الغير ربحي والعمل الخيري والإنساني والثقافي بما ينعكس على تحسين حياة الأفراد والمجتمعات.