قُتل قائد قوة الرضوان، وهي وحدات النخبة في حزب الله اللبناني الموالي لإيران، الجمعة، جراء غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبيةلبيروت، وفق ما أكد مصدر مقرب من الحزب لوكالة فرانس برس، في وقت قالت إسرائيل إنها شنت ضربة "دقيقة". وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن 8 قتلوا و59 أصيبوا في عدد أولي بعد الضربة على الضاحية الجنوبيةلبيروت وقال المصدر المقرب من الحزب إن "الغارة الإسرائيلية استهدفت قائد قوة الرضوان إبراهيم عقيل" ما أدى إلى مقتله. ويعد عقيل المطلوب من واشنطن، "الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر"، الذي قتل بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في 30 يوليو. واستهدفت غارة إسرائيلية، الجمعة، الضاحية الجنوبيةلبيروت، معقل حزب الله، بعد أيام من تفجير أجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب. وقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون جراء الغارة الإسرائيلية، وفق حصيلة "أولية" نشرتها وزارة الصحة اللبنانية. وكانت رويترز نقلت عن مصدرين أمنيين القول إن الضربة الإسرائيلية أصابت منطقة قرب منشآت رئيسية لحزب الله في الضاحية الجنوبيةلبيروت. وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانيةبيروت في بث مباشر من رويترز، الجمعة، بعد أن قال سكان في الضاحية الجنوبية للمدينة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي. وبث تلفزيون الجديد اللبناني لقطات تظهر سيارات مدمرة وركاما في الشوارع عقب الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبيةلبيروت. وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "إكس" إن "الجيش شن غارة دقيقة في منطقة بيروت.. في هذه المرحلة لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الجبهة الداخلية.. تفاصيل إضافية ستنشر لاحقا". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أنه قصف في الجنوباللبناني نحو مئة هدف لحزب الله، غداة تفجير آلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها عناصره ما خلف 37 قتيلا. وتسببت تفجيرات أجهزة الاتصالات في معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبيةلبيروت وكذلك في جنوبلبنان وشرقه إلى إصابة 2931 شخصا. وواصلت إسرائيل، الخميس، أيضا غاراتها الجوية على جنوبلبنان معلنة استهداف منصات إطلاق صواريخ تابعة لحزب الله "جاهزة" لقصف مناطق في الشمال. وقالت إنها ضربت "نحو 100 منصة إطلاق" ومنشآت أخرى تشمل نحو ألف مدفع. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن طائرات إسرائيلية شنت 52 غارة على الأقل على جنوبلبنان هي من بين الأعنف منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أكتوبر 2023.