نوّه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بإطلاق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- لمؤسسة الملك سلمان غير الربحية، التي تأتي انطلاقًا من مبدأ الاستثمار في الإنسان وتنمية ثقافته واعتزازه بهويته، وذلك ضمن النهج المبارك الذي دأبت عليه بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية، في سعيها لمواجهة التحديات البشرية واستدامة ازدهار المجتمعات، وإحداث الأثر الدائم للفرد والمجتمع. وقال معاليه: إن إطلاق خادم الحرمين الشريفين لهذه المؤسسة الرائدة يأتي امتدادًا لمسيرة العطاء والبذل السخي الذي هو منهج أساس تسير عليه بلادنا، نحو تنمية الوطن والمواطن وتحقيق الاستدامة المالية والاستثمار في المورد البشري الأهم وهو الإنسان، وفق ما أكدت عليه رؤية المملكة 2030 وترسَّخ في برامج عملية ومنشآت كبيرة ومنها هذه المؤسسة المباركة التي تحمل اسم قائدنا وولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله ورعاه- التي ستحقق -بإذن الله- الأثر الكبير في التنمية والازدهار. واختتم الدكتور السند، بدعاء المولى جلَّ وعلا أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على ما يبذلانه في خدمة الوطن والمواطن، ورفعة بلادنا وازدهارها.