أبرزت المهرجانات بمختلف فعالياتها وتفاصيلها جسورا جميلة لربط الماضي الجميل بكل مكوناته بحاضرنا الزاهر من خلال تمسك صور التراث عبر الحرف والمهن التراثية التي رسمت أصالة الآباء والأجداد، وتذكرنا بتاريخهم وإنتاجهم الإنساني العريق في مختلف الصناعات اليدوية، والحرف التقليدية في سنوات افتقرت للوسائل التقنية الحديثة. من هنا حركت هذه الفعاليات مكونات التراث وشهدت مزارا كبيرا للاطلاع على المهن والحرف الشعبية القديمة التي تمثل جزءاً واضحاً يؤكد نسيج أبناء الوطن في حب الماضي والاستمرار والمحافظة على الموروث.