مشهد محبط ومؤلم للجماهير النصراوية، وحالة من الذهول والحيرة والكل يتساءل.. ماذا يحدث للنصر؟ هل أصابته العين؟! مدرب اتفق عليه الجميع أنه فاشل وغير قادر أن يعيد النصر لطريق الانتصارات، وخسر كماً من البطولات مع النصر ومازال يعمل ويجرب في مختبر النصر كما يشاء ودون أي مساءلة، سؤال: من أسقط إدارة إبراهيم المهيدب وأبعدها؟! لأنه طالب بكامل الصلاحيات لكي يبدأ ترميم وإصلاح الفريق داخل البيت النصراوي فقط، وبالمقابل ترفض شركة النصر الربحية مطالب المهيدب لتأتي الاستقالة "العنوان الأكبر" على هذه الخلافات، ما يعيد النصر للتعثر في مسيرة الدوري صورة سوداوية وطريق مظلم وجماهير تتألم والباقي يتفرج، للأسف شيء والله يوجع القلب، ترى فريقك يسقط وفيه هذا الكم الهائل من النجوم ويترك للعابثين، نعم، هم غرباء على النصر وليسوا من أبناء النادي، ومن أشخاص على رأس الهرم النصراوي لا يدركون حجم المعاناة والألم لتلك الجماهير، والتي حقيقة صدمت من هذا الوضع غير المقبول، وإن استمر هولاء في إدارة النادي سيكون القادم أكثر سواداً. لعودة النصر للبطولات والانتصارات يجب أن يكون كالتالي: عودة الرئيس إبراهيم المهيدب للفريق وإعطاؤه كامل الصلاحية لترميم وإصلاح ما أفسده بعض من يدير النادي! وخروج المدرب نهائياً وإنهاء عقده والتعاقد مع المدرب الوطني سعد الشهري مؤقتًا لحين البحث عن مدرب عالمي للنصر، واجتماع طارئ لكل من رجالات النصر من داعمين ومحبين لهذا النادي، واستقالة المدير التنفيذي ومن معه، وهي مطالبات محقة، فمن سبب هذه الأزمات هم من بيدهم القرار، والضحية كما نشاهد كيان يهدم وجمهور يتألم، ويا قلب لا تحزن، والله عندما ترى هذه الانتكاسات وتردي الأوضاع في كيان النصر، أيقونة المتعة وعشق الطفولة، تنتابك الحيرة والقلق وحالة من الفوضى والارتباك بالمشهد النصراوي. أخيراً: النداء الأخير لمحبي النصر ورجاله وكل داعميه، كونوا مع العالمي "تكفون" لا تتركوه، فالوقت يمضي والجرح باقٍ والدوري مشتعل والبقاء للأقوى، فلا تتركوه وحيداً.