بكل الحب والتميز كنتم البلسم الشافي والصوت الهادئ والرزين في مطالباتكم ودفاعكم عن ما تعرض له الفريق النصراوي من انتكاسات تحكيمية وظلم الكل شهد فيه ورغم كل ما حصل عاد العالمي وتفوق على جراحه وفاز على القادسية رغم النقص وإصابات أغلب اللاعبين بجائحة كورونا والنقص الحاصل بالفريق وسرعان ما نهض البطل وعاد مما أسعد جماهيره ورسم لمحبيه روح النصر وعظمة هذا الكيان والذي عودنا على الإمتاع والانتصار في أشد المحن وألم الانكسار تكون همة البطل وإبداعاته حاضرة وصورة النصر حية باقية تتعانق عشقا واشتياقا ملأ مساحات الفضاء بروائح عشق هذا الكيان وعذوبة حضوره. حكاية النصر عناقيد من الفرح والسعادة وتاريخ مطرز بالذهب والبطولات وروح من الإبداع والعطاء وسقوط بطل وتعثره ومن ثم عودته هي ميزة الأبطال والذين مكانهم الطبيعي منصات البطولات وشكرا للإدارة النصراوية ورجالها المخلصين كنتم نجوما مضئية في سماء النصر العالمي. رسائل سريعة * عودة النصر وتعافي لاعبيه من كورونا دليل قوة وحماس والعودة السريعة للمنافسة أكبر فرحة لجماهيره النصراوية وهذا بحد ذاته رد قوي على من يراهنون على سقوط النصر، ولكن خابت آمالهم ونهض البطل كعادته بشموخ هذا الكيان وعظمة الأبطال. * دعوة صادقة للجماهير النصراوية أن تحذر من الدعوات المشبوهة على مواقع التواصل الاجتماعي والحذر كل الحذر من محاولات اختراق النسيج النصراوي ومحاولة الإيقاع بين الجمهور النصراوي وإدارته وهذا للأسف ما نشاهده ونحذر منه وعلينا كنصراوين الالتفاف حول الإدارة ومساندتها والوقوف معها ضد كل ما يعكر صفو وبقاء العلاقة الطبيعية والرد على كل التهم والأباطيل ضد النصر وفتح حوارات جادة وهادفة بين النادي وجمهوره مما له الأثر الإيجابي والمردود الكبير في عودة النصر ولملمة جراحاته واستعادة ثقته بنفسه. * البقاء على المدرب فيتوريا وإعطاؤه الفرصة ليعود الفريق للمنافسة والمطالبات بإلغاء عقده شيء فيه من التسرع غير المدروس والذي تكون نتائجه عكسية على الفريق وعلى منافساته الرياضية. * التعاقد مع أكثر من لاعب ليكونوا جاهزين في حالة الغياب أو الإصابات ويكون البديل في مستوى الأساسي فمثلا غاب عبدالرزاق حمدلله مع عدم وجود البديل فكان الفريق بوضع لا يحسد عليه، وهذا أمر يترك للإدارة النصراوية للبحث وإيجاد الحلول المناسبة لمشكلة الهجوم. * إلى البعض ومن هم منفصلين عن الواقع ويعشقون الصدام والصوت العالي وهم سبب التعصب الرياضي والشحن الجماهيري وهم كثر في برامجنا الرياضية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، مشاهد مؤسفة وعنتريات لا تفقه بالرياضة سوى الصراخ وتزييف الحقائق عشقها للتراشق الإعلامي حينما تحاول تحاور هؤلاء تجدهم خارج التغطية ويغردون خارج السرب؟ ومحاوراتك معهم إضاعة للوقت ولن تجد معلومة جديدة لديهم هم صناع التعصب بشتى صوره السوداوية ومطلقي الإشاعات هذا هو تاريخهم الرياضي مزيد من الإثارة المفتعلة والخلاف الدائم مع الكل إلا مع أنديتهم يطلقون العنان لخيالاتهم ويكرهون رؤية شمس الحقيقة هم من عشاق السراب ومشاهدة لمعانه وقت الظهيرة. خاتمة: من روائع الكاتب الكبير عبدالعزيز الدغيثر «نطيح من عثرات الأيام ونقوم وتزيدنا الطيحة شموخا وكرامة نواجه الدنيا بصملات وعزوم ولا هزنا هرج الردي والهلامه».