يخوض ممثل الوطن ومشرفه نادي الهلال في 15 يونيو 2025 منافسات كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأميركية في نسختها الحديثة والتي سوف تحل محل كأس العالم للأندية كبطولة محاكية للبطولة العالمية، ويتنافس فيها 32 فريقًا حول العالم مرة كل أربع سنوات، عكس النظام الحالي الذي يُقام بشكل سنوي ويشارك فيه أبطال الاتحادات القارية الستة بجانب بطل البلد المضيف بواقع 7 أندية فقط. وسيمثل الفرق الاسيوية كلا من: الهلال السعودي كبطل نسخة 2021، وأوراوا الياباني كبطل نسخة 2022، والعين الإماراتي كبطل نسخة 2023، فيما سيكون رابع الفرق الآسيوية أولسان الياباني. ليس غريبا على زعيم آسيا ووصيف العالم المشاركة في هذا المحفل الكرنفالي والذي يشارك فيه كنادٍ سعودي وحيد في هذه النسخة، لكن الغريب فعلا هو عدم تفاعل لجنة الاستقطاب مع المشاركة العالمية المؤثرة في تاريخ النادي والكرة السعودية وبما أن مشروع تطوير الكرة السعودية يقوم على أسس واضحة من تطوير الأداء الرياضي والفني للوصول إلى أفضل دوريات العالم نجد أن المشاركة الهلالية لم يتم التفاعل معها بالشكل المطلوب والتي من خلالها سينقل الهلال مستويات الكرة السعودية للعالم فهو سيكون النموذج السعودي أمام العالم وهنا يلاحظ عدم عقد أي صفقة من دعم لجنة الاستقطاب للفريق الهلالي، وعلى أقل تقدير تعويضا عن رحيل واحتراف النجم سعود عبدالحميد بروما، في صفقة تعتبر أقل قيمة عن فيمة اللاعب السوقية بنسبة لا تذكر، ولا أعترض أو أقلل من حجم المشاركة والتي ستعود على الكرة السعودية بلا شك، لكن ما التعويض المناسب للنادي، خاصة إذا علمت أن تكلفة اللاعب البرتغالي الجديد (كانسيلو) من خزينة النادي. قد يعتبره البعض تعصبا أو جريا خلف الميول، لكن بحق مع أي ممثل للوطن تتساوى الأندية وتذوب الفوارق، نادي الهلال يجب أن يدعم لأسباب عدة، فهو بلا منازع الممثل الأول للوطن، وهو من ضحى من أجل الوطن وسمعة رياضة الوطن في كثير من الأصعدة، وكان باستطاعته أحيانا أخذ حقه بقوة النظام لكنه ضحى، ومن أهم الأسباب الذي تجعله يستحق ذلك الدعم هو ما تقدمه القيادة الرشيدة في دعم ممثلي الوطن في كل الأصعدة والميادين، برؤية ثاقبة من سمو ولي العهد الأمير محمد سلمان، ومن مواقف عظيمة لوزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، فنحن كرياضيين نطالب ونتمنى أن نسعد بهذا الدعم ونحن على ثقة بأن الزعيم سوف يكون خير ممثل للوطن، وسوف يبحر في محيط كأس العالم أبعد من المجموعات، وإن كنا قد أبهرنا العالم في قطر 2022، فنحن عازمون ألا يتوقف مسلسل الإبهار السعودي، ونعود من المشاركة بما يفخر به كل السعوديين، فهل تفرحنا الأخبار بهذا الدعم قريبا. سعود الضحوك - الخرج