التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، منسوبي فرع الرئاسة العامة بمنطقة المدينةالمنورة، بحضور عدد من قيادات الرئاسة العامة. وخلال اللقاء بين معاليه أن الله جلَّ وعلا منَّ علينا بهذه البلاد المباركة التي جعلت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أولى اهتماماتها، متمسكة بقول الله تعالى ﴿الَّذينَ إِن مَكَّنّاهُم فِي الأَرضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكاةَ وَأَمَروا بِالمَعروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَرِ وَلِلَّهِ عاقِبَةُ الأُمورِ﴾ [الحج: 41]، وهذه دلالة واضحة على اصطفاء الله لهذه الدولة المباركة بتوفيقها للعناية بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي فيه الخير للأمة جميعًا. وأكد معاليه على أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من أُسس هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية، ودليل على قيامها على منهج الكتاب والسنة. وأضاف معاليه أن المدينةالمنورة مقصد للحجاج والمعتمرين والزائرين الذين يفيدون إليها بالملايين كل عام، وحقهم علينا التوجيه بالحسنى، وذلك باتباع الأنظمة واللوائح التراتيب التنظيمية، وأن يكون العمل وفق المقتضى الشرعي. وفي ختام كلمته وجه الدكتور السند، الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما تلقاه الرئاسة العامة من دعم ورعاية منهما، كما وجه معاليه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، على ما يلقاه فرع الرئاسة العامة من الدعم والرعاية. عقب الكلمة استمع معاليه لأسئلة الحضور وأجاب عن استفساراتهم.