أحالت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، أوراق محاكمة كريم سليم، المعروف ب"سفاح التجمع"، إلى مفتي جمهورية مصر لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 12سبتمبر المقبل للنطق بالحكم. ويحاكم سليم بتهمة قتل 3 سيدات بعد معاشرتهن، قبل وبعد الوفاة، والتقاط مقاطع فيديو لهن خلال المعاشرة. من جهته طالب الدفاع عن "سفاح التجمع" من هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم بإخضاع المتهم لفحص فسيولوجي وأشعة مقطعية على المخ. وقال محامي الدفاع: "موكلي لديه عيب خلقي في مراكز المخ جعلته مجرماً خطيراً سيكوباتياً يعاني من أمراض نفسية خطيرة"، مضيفاً أن المتهم مصاب بالانفصام في الشخصية منذ ولادته ونشأته سبب رئيس في تكوين شخصيته الحالية. وأكد دفاع سفاح التجمع أمام المحكمة أن "طلبي بعمل فحص لأن العلم الحديث سيثبت بأن موكلي لديه عيب خلقي مولود به، وسيثبت من خلال الفحص والأشعة العيب الموجود في المخ". وأضاف الدفاع أنه يصر على طلبه بفحص المتهم وإجراء أشعة مقطعية على رأسه، موضحاً: "موكلي كان متعاطياً لمخدر (الآيس)، وأعراض إخراج المخدر من جسده جعلته يُعاني نفسياً وعصبياً"، وهذا هو ما أثر عليه خلال التحقيقات، حسب المحامي. وكانت النيابة العامة في مصر قد وجهت للمتهم تهمة قتل 3 سيدات بعد تعذيبهن داخل غرفة معزولة من الصوت بشقة صممها المتهم خصيصاً لضحاياه، والتخلص من جثامينهن في صحراء بورسعيد والإسماعيلية، وحيازة مواد مختلفة من المخدرات وإجبار ضحاياه على تعاطيها، كما وجهت له تهمة الاتجار بالبشر من خلال استغلال الضحايا في الدعارة وتصويرهن.