حقق أحمد الجندي الميدالية الذهبية الأولى لمصر في أولمبياد باريس عندما فاز بمسابقة الخماسي الحديث للرجال محققاً رقماً قياسياً عالمياً بلغ 1555 نقطة. وحصل الياباني تايشو ساتو على الميدالية الفضية، والإيطالي جورجيو مالان على الميدالية البرونزية. وتوج المصري الجندي بالميدالية الذهبية بعدما تسلمها من مواطنته آية مدني المتسابقة السابقة في الخماسي الحديث والعضوة في اللجنة الأولمبية الدولية. وعُزف السلام الوطني المصري لأول مرة في باريس. وكان الجندي، الحاصل على الميدالية الفضية في طوكيو قبل ثلاث سنوات، واحداً من ستة متنافسين حصلوا على جولة خالية من العوائق في مسابقة قفز السدود وهو تحسن كبير مقارنة بقبل النهائي الذي أقيم بالأمس حيث كاد أن يسقط من فوق جواده. وبهذا أصبح المصري في الصدارة قبل الجولة الثانية من منافسات المبارزة، إذ فشل في إضافة المزيد من النقاط إلى رصيده، لكنه ظل متقدما بفارق 13 نقطة على الياباني ساتو. ووسع الجندي الفارق إلى 17 نقطة بعد منافسات السباحة وكان السويسري ألكسندر دالنباخ أقرب منافسيه مع تراجع ساتو إلى المركز الرابع. وبدأ الجندي منافسة الرماية بقوة ولم يبد أنه سيستسلم أبدا. وحقق الجندي الميدالية الذهبية بعد لحظات من فوز سارة سمير بالميدالية الفضية في رفع الأثقال في وزن 81 كيلوجراماً، وقالت سارة، بطلة العالم السابقة في وزن 87 كيلوجراماً، عقب مراسم توزيع الميداليات «كنت أتمنى حصد الميدالية الذهبية لكن الله أراد أن تكون فضية، الحمد لله وأعد الجماهير بحصد الذهبية المرة القادمة. مرت علي بعض الأوقات وقد نفدت طاقتي وقررت عدم الاستمرار في ظل صعوبات كثيرة خاصة بعد الغياب عن ألعاب طوكيو نظراً لأن أرقامي كانت ستمنحني الذهبية لكني تجاوزت ذلك وحققت الفضية».