كشفت حملة نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أنها تلقت أكثر من 36 مليون دولار من التبرعات الشعبية منذ أن أعلنت عن حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشح لمنصب نائب الرئيس صباح الثلاثاء. وعقد هاريس ووالز أول تجمع مشترك لحملتهما في مكان يتسع لعشرة آلاف مقعد في جامعة تيمبل في فيلادلفيا مساء الثلاثاء، فيما قالت الحملة إنه سيكون أكبر تجمع لها حتى الآن. وفي كلمة لها على المنصة وإلى جانبها والز، أكدت هاريس "سنكسب بنسلفانيا". وكانت هاريس المرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، قد اختارت حاكم مينيسوتا، تيم والز، نائباً لها حيث كتبت عبر حسابها على منصة "إكس"، "يسعدني أن أعلن أنني طلبت من تيم والز أن يكون المرشح لمنصب نائب الرئيس". كما أضافت "بصفته حاكماً ومدرباً ومعلماً ومحارباً قديماً، فقد قدم خدمات جليلة للأسر العاملة مثل أسرته.. فمن الرائع أن يكون ضمن فريقي". كما قال بايدن في منشور عبر حسابه على "إكس"، "هاريس ووالز سيشكلان صوتا قويا للطبقة العاملة والمتوسطة في أميركا". وأضاف "حان الوقت لكل الديمقراطيين والأميركيين الوقوف وراء هاريس و والز". وانتخب والز (60 عاماً)، وهو من قدامى المحاربين في الحرس الوطني للجيش الأميركي ومعلم سابق، في منطقة ذات ميول جمهورية بمجلس النواب الأميركي عام 2006، وظل عضوا فيه لمدة 12 عاما قبل انتخابه حاكما لولاية مينيسوتا عام 2018. وخلال سنواته حاكماً، دفع والز بأجندة تقدمية تتضمن تقديم وجبات مدرسية مجانية وأهدافا لمعالجة تغير المناخ وتخفيضات ضريبية للطبقة المتوسطة، وتوسيع الإجازات المدفوعة الأجر للعمال في مينيسوتا. في المقابل، ندد فريق حملة دونالد ترامب، الثلاثاء، باختيار كامالا هاريس حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز كمرشحها لمنصب نائب الرئيس، واصفاً إياه بأنه "متطرف ليبرالي خطر". وقالت كارولين ليفيت، الناطقة باسم فريق حملة الرئيس الجمهوري السابق "على غرار كامالا هاريس، تيم والز هو متطرف ليبرالي خطر، وحلم هاريس وولتز" بتحويل الولاياتالمتحدة إلى صورة كاليفورنيا يشكل "كابوس كل أميركي". يذكر أن كامالا هاريس، فازت الاثنين، بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، لتكون أول امرأة من أصحاب البشرة السمراء وأول أميركية آسيوية تفوز بترشيح الحزب للرئاسة.