تتميز أعمال الفنان الدنماركي هانسن لارس Lars Hansen 1813-1872 التجريدية بأنها ذات حركة انفعالية بتأثير إضافات الوسائط الاخرى كأقلام الرصاص أو الطباشير الملون. تجد في لوحاته طاقة معبرة. إنه رسام لديه الكثير ليقوله، ويتقن العديد من الطرق للتعبير عن رسالته. كشاعر غنائي ولكن بفرشاة الرسم واللون، يتأرجح لارس بين كونه حيويًا وظريفًا، خامًا ورسامًا، وبين كونه شاعرًا وفنانًا. تتكون اللوحات من طبقات عديدة من الألوان ذات طابع ريفي. وهو يعمل بشكل أساسي بالألوان الأكريليك مع بعض التأثيرات بالفحم والطباشير والأقلام والرش والكولاج. غالبًا ما تحمل اللوحات الكبيرة عناوين -ليس لشرح اللوحات، بل المقصود منها أكثر أن تكون طبقة إضافية- كلغز أو تلميح، أحيانًا تكون عبارة عن عبارات خالصة، وفي أحيان أخرى تنبع من ارتباطها بالشعر أو السرد أو الموسيقى، والتي كانت موجودة في وقت معين أثناء عملية رسم اللوحة المعينة. وقد فاز بجائزة الموهبة المفضلة لدى الجمهور في أكبر معرض فني في الدنمارك. شارك لارس هانسن على مر السنين في العديد من المعارض الفردية والمعارض الفنية الكبرى، تم عرض أعمال لارس هانسن في المزادات العالمية عدة مرات. * فنان وأكاديمي سعودي