أنجزت بلدية محافظة الخبر أكثر من 20 مشروع تنموي خلال النصف الأول من العام الجاري 2024م , شملت مشاريع تطوير طرق , ومشاريع أنسنة , وساحات عامة , وتطوير أحياء سكنية , وسفلتة , ومشاريع انارة , ومشاريع تنموية وتطويرية شاملة تشهدها الخبر في كافة المجالات يشهدها المواطنين والمقيمين فيها بكل وضوح والتي تلبّي احتياجات سكان الخبر وتسهم في تعزيز سعادتهم ورفاهيتهم, وبغية تأكيد مكانة الخبر المميزة كنقطة جذب سياحي ومركز اقتصادي مؤثر وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس مشعل الوهبي، أن الخبر شهدت خلال النصف الأول من العام 2024م الأنتهاء من 20 مشروع تنموي في مختلف المجالات تسهم بدورها في تعزيز جودة الحياة وتحسين النمط المعيشي للسكان. ففي مجال مشاريع تطوير وأنسنة الطرق في الخبر أنجزت بلدية الخبر عدد من الطرق مراعية في ذلك البعد الانساني والتنمية العمرانية وتحسين الهوية البصرية وزيادة المساحات الخضراء , حيث انتهت من المرحلة الأولى من تطوير وأنسنة طريق الأمير تركي من تقاطع طريق الكورنيش حتى طريق الملك سلمان , متضمنا أستحداث أرصفة جانبية للمشاة ومواقف للسيارات, وتطوير الجزيرة الوسطى وتشجير جانبي الطريق وتركيب انارة جمالية , وكراسي للجلوس على امتداد الطريق , كما أنتهت بلدية الخبر من تطوير وأنسنة شارع الأمير فهد بن سلمان بطول 700م , حيث أستحدثتأرصفة جانبية للمشاة ومساحات خضراء وزراعة أشجار ظل جانبي الطريق ومواقف للسيارات , وتركيب انارة جمالية , واعادة سفلتة الشارع بالكامل , كما أنجزت تطوير وأنسنة شارع الأمير جلوي بحي العليا بطول 1000م والذي تضمن استحداث أرصفة مشاة بمساحة 8000م2 , وزراعة 165 شجرة , وتركيب أعمدة انارة جمالية , ومواقف للسيارات , واعادة سفلتة ودهان الشارع بالكامل. كما أنتهت بلدية الخبر من تطوير طريق الكورنيش الشمالي بطول 4165م , تضمنت خلالها الأعمال اعادة تطوير الأرصفة وتحسين الحركة المرورية على امتداد الطريق من خلال استحداث نقاط التفاف مرنة , واعادة سفلتة ودهان الطريق بالكامل. وافتتحت بلدية الخبر خلال النصف الأول المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كورنيش الخبر الجنوبي بطول 1850م , ومضاعفة مساحة المسطحات الخضراء الى 19600م2 , واستحداث ممشى موازي للبحر , واستبدال السياج, واستحداث ساحة تفاعلية بمساحة 1350م2 , وتخصيص موقعين لألعاب الأطفال , وأكثر من 148 موقف للسيارات . كما أفتتحت بلدية الخبر المرحلة الثانية من تطوير مواقف الواجهة البحرية بمساحة اجمالية تزيد عن 28.000م2 وتتسع لأكثر من 300 سيارة , ومسطحات خضراء بمساحة 10.000م2 , وأكثر من 100 شجرة. وأنتهت بلدية الخبر من تطوير وتحسين جسر طريق الملك سعود مع تقاطع طريق الأمير سلطان بمساحة 13.800م2 , وذلك بتكسية وتجميل الحائط الجانبي للجسر , وتجميل وزراعة المنطقة المحيطة بمسطحات خضراء بمساحة 6.600م2 . وضمن مشاريع تأهيل وتطوير الأحياء السكنية انتهت بلدية الخبر من اعادة تأهيل كل من حي اشبيليا وحي البحيرة , متضمنا أعمال السفلتة والدهانات الأرضية. وفي العزيزية أنجزت بلدية الخبر أعمال سفلتة مخطط 129 بالكامل على مساحة 1.5كم , كما تم الأنتهاء من سفلتة 80% من حي الصواري على مساحة تزيد عن 5.3كم , وسفلتة 85%من حي الشراع على مساحة 6.6كم , فيما تم الأنتهاء من سفلتة 25% من حي الكوثر . فيما تم الأنتهاء من انارة 50% من حي الكوثر ضمن مشروع الانارة الجاري تنفيذه حاليا . كما تم الأنتهاء من المرحلة الأولى من شارع الستين بالعزيزية بطول 6.5كم والذي يمثل شريان رئيسي يخدم كافة أحياء العزيزية . وضمن برنامج تحسين الحركة المرورية في الخبر أنجزت بلدية الخبر عدد من الاعمال تضمنت استحداث نقاط التفاف تسبق دوار التوحيد على طريق الكورنيش الشمالي وذلك لجعل الحركة المرورية أكثر انسيابية وتوفير نقاط التفاف مرنة دون الحاجة للدخول في الدوار , كما انجزت استحداث نقاط التفاف تسبق دوار الرؤية , ومخرج من طريق الأمير سلطان حتى طريق الملك فيصل دون الحاجة لدخول المركبات الدوار مما يعزز من السلامة المرورية وانسيابية الحركة على امتداد الطريق. وضمن المبادرات الداعمة لبرامج الاستدامة البيئية والمساعدة في الحفاظ عليها دشنت بلدية الخبر 8 مواقع مخصصة لمحطات لشحن السيارات الكهربائية، تمكّن قائدي المركبات من شحن سياراتهم مما يسهم في دعم الاستدامة البيئية والحفاظ على البيئة من خلال دعم التوجه نحو الاستفادة من التقنيات الصديقة للبيئة وتأكيد الالتزام بالسياسات التي تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية بما ينسجم مع مستهدفات برامج التحول ورؤية المملكة 2030 , وذلك بالتزامن مع دفع المساعي الوطنية إلى توطين صناعة السيارات الكهربائية في المملكة. وأكد المهندس الوهبي، أن بلدية الخبر مستمرة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتطوير في الخبر تجسيداً لخطة التطوير الشاملة والهادفة إلى تطوير منظومة البنى وتوفير الخدمات القادرة على مواكبة التطور المستمر الذي تشهده المدينة والنمو السكاني المتصاعد، والتوسع الملحوظ بحجم الحركة الاقتصادية والتجارية فيها، الأمر الذي يتطلب وجود بنية تحتية بمواصفات عالمية تحقق معايير التنمية المستدامة، وبما يحقق تطلعات أفراد المجتمع.