دعم الإبداع في المشاريع السياحية لتحقيق رؤية 2030 تشجيع القطاع الخاص وجذب المستثمر المحلي والخارجي أطلقت المملكة برنامج جودة الحياة في عام 2018م كأحد برامج رؤية السعودية 2030، مما يسهم في تحويل المملكة إلى وجهة للفعاليات الرياضية والترفيهية العالمية التي حققت شهرة واسعة، وجعلها نقطة جذب سياحية إقليمية ودولية، وبلدًا رائدًا ومتطورًا يفخر كل مواطن بالانتساب إليه، وتمكن البرنامج من فتح آفاق جديدة لقطاعات جودة الحياة، والتي تمس المواطنين بشكل مباشر، مثل: الرياضة والثقافة والتراث والفنون والترفيه والترويح ونحوها، إذ عمل البرنامج على تنويع الفرص الترفيهية، مثل: إعادة إطلاق قطاع السينما، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والرياضية والثقافية المحلية والعالمية، مثل: استضافة رالي دكار الدولي، وافتتاح عدد من المتاحف والمعارض الثقافية والمهرجانات الموسيقية. واستثمر البرنامج في تطوير الكوادر البشرية في قطاعات جودة الحياة المختلفة، وأطلق العديد من الأكاديميات والمعاهد والبرامج التي تُعنى بتطوير المواهب مثل: برنامج تطوير صنّاع الأفلام، وأكاديمية مهد الرياضية، وتقديم المنح الدراسية للطلاب والطالبات للدراسة في المعاهد العالمية لدراسة فنون الطهي، كما عُني البرنامج بتطوير القطاع السياحي في المملكة، والإسهام بتعزيز مكانة المملكة وجهةً سياحيةً عالميةً، إذ حقق إنجازات ملموسة على هذا الصعيد، منها إطلاق التأشيرة السياحية، وزيادة المواقع التراثية المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وتوطين المهن القيادية في قطاع الإيواء، كما نجح البرنامج في تفعيل وتمكين دور القطاع الخاص من خلال أتمتة عملية التراخيص لتسهيل أعمال المستثمرين ودعمهم من خلال إنشاء صناديق تنموية مثل: صندوق نمو الثقافي، وبرنامج كفالة لتمويل المشاريع السياحية، وسيواصل برنامج جودة الحياة خلال المرحلة المقبلة جهوده في تمكين قطاعات الثقافة والتراث، والرياضة، والترفيه، والسياحة، إضافةً إلى قطاع الهوايات، فعلى سبيل المثال: يعمل البرنامج على تمكين الهواة ومجموعات الهوايات، ودعمهم، وتسهيل إجراءات إصدار تراخيص أندية الهواة، وضمان استدامة هذا القطاع وازدهاره في المملكة، كما يعمل البرنامج على تطوير القطاع البلدي، شاملاً أنسنة المدن، وتحسين المشهد الحضري، والارتقاء بالخدمات المقدمة وذلك بهدف تأمين جودة حياة رفيعة لسكان وزوّار المملكة. سياسات وتنظيمات ويعمل البرنامج على وضع السياسات والتنظيمات اللازمة، والعمل على تسهيل استثمار القطاع الخاص في هذه القطاعات لضمان تنميتها واستدامتها، بات بإمكان أي مواطن أو مقيم أو زائر أن يشاهد أحدث الأفلام العالمية في دور عرض سينمائية على أرض المملكة، ويحضر المهرجانات والفعاليات الرياضية والفنية العالمية التي تقام للمرة الأولى، ويستمتع بالكنوز والأسرار الثمينة المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو داخل السعودية، وأسهم برنامج جودة الحياة في تحسين وإثراء حياة الفرد والمجتمع، عبر تمكينه للنشاطات الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية، دافعًا المجتمع إلى المزيد من الازدهار، وأصبحت الآمال حقيقة، وواقعٌ يعيشه السعوديون والمقيمون والزوار على حد سواء، إذ تضافرت كل الجهود لخلق نوعية حياة أفضل، من خلال تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة في جميع القطاعات، وتعزيز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، والتمتع بحياة صحية مفعمة بالنشاط، وتطوير مناطق حضرية أكثر ملاءمة للعيش، وابتكار قطاعات واعدة ومشوقة جديدة، توفر الفرص الاقتصادية والاستثمارية، وتساهم في تنويع فرص العمل، وتحسين الحياة في جميع المدن السعودية، وقد شجع البرنامج الابتكار والمواهب والكفاءات من أجل الرقي بجودة الحياة، ودعم أهداف رؤية السعودية 2030 وعلى رأسها الوصول إلى مجتمع حيوي، يعيش فيه الجميع حياة كريمة وسعيدة. وجهة جاذبة ولقد عمل برنامج جودة الحياة على تحسين سبل العيش وزيادة فرص العمل والترفيه، وجعل المملكة وجهة جاذبة للشباب الحيوي الطموح، خاصةً لمن هم دون سن ال35 عامًا، وأسهم في تحسين نمط الحياة وبناء مجتمع مثالي للمواطنين والمقيمين والزائرين، وللمرة الأولى، بإمكان السائحين من جميع أنحاء العالم زيارة السعودية عبر التأشيرة السياحية التي أطلقها البرنامج عام 2019، واستقبلت المملكة ملايين السياح من جميع أنحاء العالم خلال عام 2021، الأمر الذي خلق فرصًا واسعة في قطاعات الترفيه والضيافة والسياحة، وأطلق البرنامج مبادرات طموحة لتدريب الكفاءات الوطنية لتلبية احتياجات القطاع الخاص وشغل ملايين الوظائف بحلول عام 2030. أهداف استراتيجية وشجع البرنامج على الابتكار والمواهب والكفاءات من أجل الرقي بجودة الحياة، ودعم أهداف رؤية السعودية 2030 وعلى رأسها الوصول إلى مجتمع حيوي، يعيش فيه الجميع حياة كريمة وسعيدة، ومن أهم الأهداف الاستراتيجية للبرنامج تحسين المشهد الحضري في المدن السعودية، من خلال معالجة عناصر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري للمدن والقرى، وتطوير النمط المعماري السعودي بما يلائم البيئة، ومن بين تلك الجهود والاستراتيجيات لتحسين المشهد الحضري في المدن السعودية؛ فمبادرة معالجة التشوه البصري تهدف إلى توعية المواطنين والمقيمين وتعزيز دورهم في تحسين المشهد الحضري، للمحافظة على نظافة الأماكن والممتلكات العامة والإبلاغ عن التشوه البصري من خلال تصوير المخالفة وإرسالها عبر تطبيق «بلدي»، ليتم التعامل مع البلاغ ومعالجته من خلال أمانات المناطق والبلديات التابعة لها، كما تأتي تلك المبادرة ضمن عدد من المبادرات أسهمت بها الوزارة ضمن برنامج جودة الحياة –أحد برامج رؤية المملكة 2030-؛ للارتقاء بالخدمات المقدمة وتوفير أسلوب حياة أفضل لسكان المملكة وزوارها. وتسهم تلك المبادرات في الدور المجتمعي للمواطنين لرصد المخالفات العمرانية، ومعالجة التشوّهات الحضرية، والحفاظ على جمال المدن والتجمعات السكانية، وتشمل بلاغات التشوه البصري عدة تصنيفات: مخلفات البناء، النظافة العامة، حواجز الحفريات، حفر الشوارع، التعديات، أعمدة الإنارة، الأرصفة المتهالكة وغيرها، كما يمكن للمواطنين والمقيمين تقديم بلاغات تحسين المشهد الحضري عبر تطبيق «بلدي» في جميع مدن ومحافظات المملكة. تهيئة واستحداث ومن ضمن الأهداف الاستراتيجية لجودة الحياة تطوير قطاع السياحة، فقد قال خالد بن عبدالله البكر -الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة- عقب توقيعه في مارس 2024 مذكرة تعاون مع صندوق التنمية السياحي، بهدف وضع إطار مشترك للعمل بين الجانبين لتطوير القطاع السياحي، وتمكين الاستثمار فيه، ودعم الإبداع والابتكار في المشاريع السياحية، لتعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ذات العلاقة، قال: «تطوير قطاع السياحة من أهداف رؤية المملكة 2030 المهمة المسندة إلى برنامج جودة الحياة، ونتطلع من خلال توقيعنا لمذكرة التفاهم مع شركائنا في صندوق التنمية السياحي للمساهمة في تطوير منظومة السياحة في المملكة إذ يسعى البرنامج إلى تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة تعزز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية من خلال توفير الخيارات وتنوعها وتطوير المرافق والمساهمة في تطوير الأنظمة، إضافةً إلى تمكين القطاع الخاص وتطوير رأس المال البشري في جميع قطاعات جودة الحياة كالرياضة والثقافة والترفيه والسياحة والتصميم الحضري والتكامل فيما بينها، وتهدف رؤية المملكة 2030 إلى تطوير قطاع السياحة، وتنويع الوجهات السياحية، وتعزيز جودة الحياة في المملكة، عبر دعم وتشجيع القطاع الخاص وجذب المستثمرين المحليين والخارجيين للاستثمار في القطاع السياحي لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية. ممارسة الرياضة ومن ضمن الأهداف الاستراتيجية لجودة الحياة تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق أهداف البرنامج الذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم، خاصةً في الأنشطة الرياضية، ومن أهداف برنامج جودة الحياة تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليميًّا وعالميًّا، ومن مؤشرات الأداء الخاصة بوزارة الرياضة في برنامج جودة الحياة، معرفة عدد أماكن ممارسة الرياضة المفعلة، ونسبة الأشخاص الممارسين للأنشطة الرياضية والبدنية بشكل أسبوعي، ونسبة الرياضة من إجمالي الناتج المحلي للبلد، وعدد الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية -باستثناء الفرص المحققة من دون منافسة-. وسبق وأن أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي -وزير الرياضة- أهمية دور الاتحادات في تحقيق التميز إقليميًّا وعالميًّا، ولضمان فرص أكبر في النجاح يجب على الاتحادات التركيز على تعزيز المشاركة، ودعم برامج المشاركة الرياضية والمساهمة في زيادة شعبية تخصصات الألعاب الرياضية، وزيادة عدة المدربين الرياضيين، وبناء رياضة النخبة، واستقطاب وإدارة الرياضيين النخبة في المملكة العربية السعودية، وزيادة عدد الرياضيين المؤهلين إلى الألعاب والمسابقات الإقليمية والدولية، والاندماج في الرياضية باستضافة البطولات الدولية في أماكن عالمية المستوى، والحفاظ على المرافق والمعدات المملوكة للاتحادات وتوفير الوصول إليها، والتميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً، لتحقيق أهداف وزارة الرياضة في برنامج جودة الحياة. نقلة نوعية ومن الأهداف الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة تحسين الظروف المعيشية للوافدين، وتعد المملكة قطاع العمل أحد أهم القطاعات الحيوية، حيث يلعب دوراً حاسماً في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات مما يسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بما يواكب رؤية المملكة 2030م، نسبة تحسن ظروف العمل للوافدين، وحقق خط الأساس في عام 2020 % 39.7 والمستهدف % 47.5 في 2023 والمحقق % 73 في عام 2023، وحول تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان، فقد سبق وأكد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر أهمية قطاع الترفيه ضمن رؤية السعودية 2030، مشيداً بالنقلة النوعية التي حققها القطاع بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتحت إدارة الهيئة العامة للترفيه والتي أسهمت خلال فترة وجيزة في تأسيس منظومة متكاملة وداعمة للترفيه في المملكة. توليد الوظائف وقال البكر: إن المنجزات والأرقام الواعدة في قطاع الترفيه والتي أعلن عنها رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ تحقق هدف رؤية المملكة 2030، وتطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان فبأكثر من 120 مليون زائر، و11,136 ترخيصاً لمختلف الأنشطة الترفيهية، والوصول إلى 76 ألف يوم للفعاليات الترفيهية، وغيرها من الإنجازات، أسهمت بتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين في المملكة، وجذب الزوار والسياح من مختلف دول العالم، ليكون الترفيه في المملكة علامة فارقة منذ إطلاق القطاع ضمن رؤية السعودية 2030، وأشاد البكر بالجهود التي قادتها الهيئة العامة للترفيه، والتي تضمنت تأسيس البنية التشريعية، والأتمتة وإصدار التراخيص، ودعم وتمكين القطاع الخاص، وجذب أنشطة وفعاليات ترفيهية مميزة، حيث انعكس على الاقتصاد الوطني عبر تأسيس شركات محلية للعمل في القطاع، وتوليد الوظائف، وتعظيم الأثر الاقتصادي لصناعة الترفيه تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030. آفاق أعلى ومن الأهداف الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة، وكما قال سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله آل سعود فإن الثقافة تعد جزءاً أساسياً من التحول الوطني الطموح الذي تسير عليه بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، وتنص رؤية المملكة 2030 على أن الثقافة من مقوّمات جودة الحياة، كما تشدد على أن المملكة بحاجة إلى زيادة نشاطها الثقافي، ومهمتنا في الوزارة تتمثل في البناء على هذا العمل والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وتقف الثقافة السعودية على أرض صلبة، فلدينا مبدعون سعوديون في شتى المجالات، كما نقف اليوم على أرض غنية بالصناعة الإبداعية في الحقول الثقافية المتنوعة، وطاقات بشرية مبشرة تجاوز إبداعها حدود بلادنا ليصل إلى العالم، لذا سنعمل في الوزارة بنهج تشاركي مع المبدع السعودي، رأسمال الثقافة، وسنذهب بعيداً لخلق بيئة تدعم الإبداع وتساهم في نموه، وسنفتح نوافذ جديدة للطاقة الإبداعية عند السعوديين، وستظل الثقافة السعودية نخلة سامقة في عالمنا، ولدينا تراث غني وتقاليد عريقة ومتنوعة تنتمي ل 13 منطقة، لدينا مبدعون من مجالات متنوعة فاز العديد منهم بجوائز عالمية، وتمت استضافة أعمالهم في محافل دولية مختلفة، سننطلق من ذلك كله، نحو آفاق أعلى، تليق بمكانة بلادنا وبثقافتها الأصيلة. حصانة المجتمع وللعلم فوزارة الثقافة تتبعها عدد من الهيئات التي تسهم بشكل كبير في جودة الحياة وهي: هيئة التراث، هيئة المتاحف، هيئة العمارة والتصميم، هيئة فنون الطهي، هيئة الأزياء، هيئة الأفلام هيئة المكتبات، هيئة الأدب والنشر والترجمة، هيئة الموسيقى، هيئة المسرح والفنون الأدائية، هيئة الفنون البصرية، ومن جودة الحياة المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به، وهيئة التراث التابعة لوزارة الثقافة، وتتولى هيئة التراث مسؤولية تطوير قطاع التراث والحفاظ عليه، وتشمل تطوير الأنظمة المتعلقة بالتراث وحفظه؛ من خلال رؤية 2030. الاحتفاء بتراثنا كثروة ثقافية وطنية وعالمية، ورسالتها حماية وإدارة وتمكين الابتكار والتطوير المستدام لمكونات التراث الثقافي، والأهداف والركائز الاستراتيجية الحماية والمحافظة على الثروة الثقافية والمواقع الأثرية وإدارتها بفعالية، كما أن من الأهداف الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة تعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات. وسبق أن أكد الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أهمية مكافحة تعاطي المخدرات بوصفها من العوائق التي تؤثر سلبًا في جودة حياة الفرد والأسرة، مشيدًا بتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لمواجهة هذا الخطر، الذي يهدد الشباب في مختلف دول العالم. وقال: إن رؤية المملكة 2030 أولت مكافحة المخدرات أهمية كبرى؛ كون أحد أهدافها المسندة إلى برنامج جودة الحياة يُعنى بتعزيز حصانة المجتمع تجاه المخدرات، وتندرج تحت هذا الهدف العديد من المبادرات التي تستهدف مكافحة هذه الآفة، والوقاية منها، وتقديم الدعم والعلاج للمدمنين، ورفع الوعي بمخاطر الإدمان وآثاره السلبية على جودة حياة الفرد والأسرة، وتقوم بتنفيذها وزارة الداخلية واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجهات ذات العلاقة.