منذ انطلاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وبرامجها المختلفة والمتنوعة التي تخدم جميع القطاعات وتعمل على تطويرها، اتضحت ملامح النمو والنجاح في أرض الوطن، كما تقوم هذه البرامج بأخذ أيدي الناجحين والحالمين لتحقق مساعيهم وأمنياتهم، برنامج جودة الحياة هو إحدى هذه الوسائل التي طورت وغيرت العديد من القواعد بما يتماشى مع رؤية المملكة. من مساعي رؤية 2030 توفير جودة حياة أفضل لمواطنيها، وتمكينهم في شتى المجالات، خاصة المرأة السعودية التي حظيت باهتمام أكبر كما تم تمكينها وفتحت لها جميع المجالات بشكل غير مسبوق، مع رؤية 2030 التي سمحت لها بالدخول لكافة المجالات، والأوقات، والبلدان، بطرق تحفظ كرامتها وحمايتها داخل وخارج منزلها. حياة آمنة منذ انطلاق برنامج جودة الحياة كأحد برامج الرؤية السعودية، تضافرت كل الجهود لخلق نوعية حياة أفضل، من خلال تهيئة واستحداث مجموعة من الخيارات المتنوعة في جميع القطاعات، وتعزيز مشاركة الفرد والمجتمع في الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، والتمتع بحياة صحية مفعمة بالنشاط، وتطوير مناطق حضرية أكثر ملاءمة للعيش، وابتكار قطاعات واعدة ومشوقة جديدة، توفر الفرص الاقتصادية والاستثمارية، وتساهم في تنويع فرص العمل، وتحسين الحياة في جميع المدن السعودية. مما يؤثر ذلك على زيادة فرص تمكين المرأة وإمكانية مشاركتها في جميع الأدوار الثقافة والترفيه والسياحة. والذي عزز من مشاركتها في هذه المجالات، كما أنها اليوم تمارس حياتها بإمكانيات أكبر وبقيود أقل، حيث أتيح لها فرصة الدخول لمجالات الفن، الترفيه والسياحة. مجالات جديدة عمل برنامج جودة الحياة على تحسين سبل العيش وزيادة فرص العمل والترفيه، وجعل المملكة وجهة جاذبة للشباب الحيوي الطموح، وأسهم في تحسين نمط الحياة وبناء مجتمع مثالي للمواطنين والمقيمين والزائرين. كما شجع البرنامج الابتكار والمواهب والكفاءات من أجل الرقي بجودة الحياة، ودعم أهداف رؤية 2030 وعلى رأسها الوصول إلى مجتمع حيوي. مما أدى إلى تعزيز لدور المرأة في المشاركة بتطوير وبناء مجتمعها، نظرا لدورها الكبير والأكثر تأثيرا في إطار الأسرة بشكل خاص وفي مجتمعها بشكل عام، ومع هذا الدعم الموجه تمكنت المرأة السعودية التميز في جميع المجالات، فهي اليوم تجول كل أرض وكل القطاعات بقدرات عالية الكفاءة، ففي المسارح سطع نجمها وعلا دون تردد أو خوف، وفي الرياضة هي الأكثر تداولاً وشهرة، وفي الثقافة يتردد اسمها كثيرا، ومن الجدير بالذكر أيضا أن المرأة السعودية شقت طريقها لجميع الاتجاهات بكامل قدراتها وإمكانياتها ونجحت نجاحا باهرا. من هنا، برنامج جودة الحياة وهو أحد البرامج الذي استطاعت المرأة السعودية من خلاله بالتنوع في مجالاتها والتميز فيها، كما أنه لا يعد البرنامج الوحيد الذي يحرص على تعزيز دور المرأة، بل إن جل مساعي الرؤية والقيادة الحكيمة هي في صالح تمكين وتطوير الفرد والمجتمع، وكون المرأة جزء لا يتجزأ من منظومة النجاح الاقتصادي والثقافي والسياسي والاجتماعي، وتأكيدا لأهميتها وأهمية دورها في دعم المجالات والخطط التنموية الشاملة، جاءت هذه التشريعات والقرارات والبرامج لتمكينها لتكون شريكا مهما اليوم في بناء الوطن. برنامج جودة الحياة يعزز مكانتها