برعاية وحضور رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، رئيس موسم الرياض، الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، ينطلق في العاصمة الرياض "منتدى صناعة الترفيه"، وذلك خلال الفترة من 13- 14 أكتوبر 2019م، في مسعى إلى تسليط الضوء على مسيرة ومستقبل الترفيه في المملكة، واستعراض سبل تطويره، والعمل على تعزيز ثقافة البهجة، وبناء مجتمع حيوي، وتعزيز مساهمة قطاع الترفيه في الاقتصاد الوطني بما يلبي مستهدفات برنامج جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030. ويشهد المنتدى مشاركة عشرات المتحدثين الدوليين على مدار يومين لبحث سبل دعم دور القطاع الخاص في مجال الترفيه بشكلٍ عام، والإسهام في رفع نسبة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي الواعد، وزيادة التفاعل مع المشاريع التنموية العملاقة، وكذلك مع الجهات التنظيمية بما يحقق الأهداف المرجوة. كما سيبحث هذا الحدث السنوي توفير فرص العمل والإسهام في تعزيز الناتج المحلي من خلال قطاع ترفيه عالمي في المملكة. ويتضمن المنتدى 12 ورشة عمل، ومعرضًا مصاحبًا تشارك فيه 60 جهة دولية عارضة، وجوائز للصناعة. ويهدف المنتدى لإتاحة المجال للخروج بأفكار جديدة تساهم في النهوض بصناعة الترفيه في المملكة، والعمل على تطوير مميزات المملكة التي تجعل منها وجهة سياحية رئيسية على الخارطة الدولية، وذلك عبر الاستفادة من موقعها وتنوعها الثقافي، بما يدعم النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير فرص التنمية المحلية، وتنويع النشاط الاقتصادي وفقًا لرؤية المملكة 2030. وتكمن أهمية المنتدى في التركيز على عدة محاور يمكن تلخيصها في "الثقافة، والاستثمار، والاقتصاد المستدام"، إذ يهدف إلى تعزيز ثقافة الترفيه، واستقطاب أفكار جديدة في صناعة الترفيه للعمل على فتح آفاق استثمارية أجنبية ومحلية من أجل تعزيز التطور المتنامي في قطاع الترفيه، وأن يكون الترفيه رافدًا مهمًّا في دعم الاقتصاد الوطني. كما سيساهم "منتدى صناعة الترفيه" في العمل على تسليط الضوء على تنمية قطاع الترفيه في السعودية وأن تكون المملكة العربية السعودية قوة فاعلة ومؤثرة في مجال صناعة الترفيه على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، ذكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، الأستاذ عمرو باناجة، أن "منتدى صناعة الترفيه" حرص على ضمان الثراء المعرفي وتبادل الأفكار والتجارب العالمية في صناعة الترفيه من خلال استقطاب المتحدثين والخبراء والمؤثرين الدوليين من كافة قطاعات الترفيه، ليتيح الفرصة أمام رواد الصناعة المحليين لمناقشتهم والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في هذا المجال، وسعيًا لوضع الأسس الصحيحة لصناعة الترفيه في المملكة، إضافة إلى أن المنتدى سيطلق مبادرات جديدة لدعم تطوير قطاع الترفيه. ويجسد تنظيم المنتدى الأول من نوعه في المملكة، جهود الهيئة العامة للترفيه في تنفيذ إستراتيجيتها الرامية إلى بناء قطاع ترفيه مستدام، خاصة وأن المملكة تفتح الآن ذراعيها لترحب بالزوار من 49 دولة عبر التأشيرة السياحية الجديدة في المطار؛ ما يجعلها أكثر استقطابًا وحضورًا على المستوى العالمي أكثر من أي وقت مضى. كما باتت الفرصة مهيأة للزوار ليتعرفوا على الكنوز السياحية والتراثية والترفيهية لدى المملكة عبر مناطقها المختلفة التي تتميز كل منها بسماتٍ نوعية وجاذبة. كما يأتي المنتدى ضمن العناصر المتنوعة التي يزخر بها موسم الرياض، إذ يتضمن الموسم 12 منطقة توفر كلٌّ منها تجربة مختلفة ومميزة لزوارها، تلبي مختلف التطلعات لدى كافة شرائح المجتمع. ويهدف موسم الرياض إلى تعزيز مكانة العاصمة السعودية وإدراجها ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، وذلك عبر تحسين نمط حياة السعوديين، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، وهو أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030 الطموحة، الهادف إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية. كما يهدف موسم الرياض لدعم البنى التحتية القائمة والجديدة بالعاصمة السعودية في قطاع الترفيه، وتوفير الخيارات الترفيهية المتنوعة ودعم النمو الاقتصادي.