وكيل الأمانة للمشاريع شكر القيادة على ما تقدمه من دعم للمشاريع البلدية في الرياض، وأوضح أن هذه المشاريع المختصة في عمليات تصريف المياه ومعالجة مشاكل السيول والمياه المتجمعة، سيكون هدفها مواجهة أي مخاطر مستقبلية، واستعداد مقدما لأي تقلبات مناخية أو حالات مطرية غزيرة قد تشهدها المدينة، وهذا كله يؤدي إلى زيادة معدلات جودة الحياة في المدينة وسكانها من كل الأطياف والجنسيات وأسباب التواجد فيها.. ترددت بعض الوقت وأنا أضع العنوان أعلاه، ولكني توصلت إلى قناعة أن هناك فيما يتعلق بالمناخ تغيرات ستشهدها المنطقة بشكل عام، خاصة فيما يتعلق بموضوع الأمطار وما يترتب عليها من سيول وعمليات تصريف وعدم تجمع لها بشكل سلبي يشكل خطرًا على الناس والممتلكات، ولنا ما حدث بقدر الله في الإمارات وعمان مؤخرا، وما حدث سابقا في جدة، وما حدث في الرياض نفسها مسبقا وفي حالات متعددة، وإن كان الأمر في الرياض محدودا في مواقع معينة، ولكن مع التطور العمراني الذي تشهده الرياض، والأهم ما يعلن أن المنطقة تشهد تغيرات مناخية، قد يرافقها مواسم مطرية غزيرة جدا. عطفا على مقدمتي أعلاه، صاحب السمو الملكي أمير الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، قام بتدشين سبعة مشاريع لتصريف السيول والأمطار في حي القيروان في الرياض بقيمة وصلت أكثر من 2.4 مليار ريال، وتم توقيع هذه المشاريع في حفل أقيم برعاية سموه في أمانة منطقة الرياض، وكان في استقبال سموه في مقر الحفل الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، ومن هذا الحفل قام سمو أمير الرياض برفع شكره وامتنانه باسم إمارة الرياض بكل مكوناتها ومؤسساتها لولاة الأمر قيادتنا حفظها الله ورعاها، مؤكدا دعم القيادة واهتمامها وتوجيهاتها الأكيدة على أن يتم تنفيذ كل ما يخدم الوطن والمواطن والمقيم والزائر، مواكبة لروح الرؤية 2030، والتي من أهم أسسها الاستعداد للمستقبل وتطوراته وأحداثه المتوقعة. كذلك سمو أمير الرياض وجه شكره وتقديره إلى المجهودات التي تقوم بها أمانة الرياض، خاصة وأن الرياض تشهد مشاريع حيوية وتنموية ضخمة وكبيرة، وأن دور الأمانة في التنظيم والتشريع مهم جدا، وقال سموه: اليوم -ولله الحمد- نحتفل بهذا المشروع الذي حقق نسبة جيدة في تغطية السيول والأمطار وتصريفها في مدينة الرياض. مؤكدًا أن هذه المشاريع جاءت نتيجة عمل وجهود متواصلة بين الجميع في المنطقة، وربط سموه هذه المشاريع بالمشاريع التي تم تدشينها مسبقا ومتزامنة مع مشاريع لصالح وزارة النقل والخدمات اللوجستية، كذلك سموه شكر بشكل خاص كافة العاملين في أمانة المنطقة بقيادة سمو الأمين. وكيل الأمانة للمشاريع شكر القيادة على ما تقدمه من دعم للمشاريع البلدية في الرياض، وأوضح أن هذه المشاريع المختصة في عمليات تصريف المياه ومعالجة مشاكل السيول والمياه المتجمعة، سيكون هدفها مواجهة أي مخاطر مستقبلية، واستعداد مقدما لأي تقلبات مناخية أو حالات مطرية غزيرة قد تشهدها المدينة، وهذا كله يؤدي إلى زيادة معدلات جودة الحياة في المدينة وسكانها من كل الأطياف والجنسيات وأسباب التواجد فيها، وشرح أن أطوال هذه المشاريع تغطي طولها 400 كلم، تشمل عددا من الأحياء في مدينة الرياض، حيث تغطي ما نسبته 55% من النسبة الإجمالية المستهدفة مدينة الرياض بشكل عام، مؤكدا أن أمانة منطقة الرياض تعمل بكل جد واجتهاد وعلى مدار السنوات القليلة القادمة ضمن خطة خمسية لمعالجة وتطوير وتحسين شبكات تصريف السيول، سعيا لتحقيق الأهداف المحددة مسبقا في رؤية المملكة 2030. لا بد من التوضيح، أن أمانة الرياض بقيادة سمو الأمير الدكتور بن عياف، تعمل وفق منهجيات عمل سليمة وحديثة تواكب التطورات المتجددة بشكل مستمر، وأن الأمانة تتبع أعلى مستويات المعايير في عمليات تصريف السيول، وذلك من خلال إقامة وتطوير وتحسين البنية التحتية لمدينة الرياض بشكل عام، وكذلك متابعة ومواكبة أحدث الطرق العالمية المتبعة في دول العالم المختلفة، ومتابعة سمو أمير الرياض وسمو نائبه لهذه الملفات، متابعة حثيثة يوفر معها دعما كليا مفتوحا لهم، لأن ما نسعى إليه جميعا هو رياض أفضل مدينة في العالم، أمانا وسلاما وازدهارا.