أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن نجاحها في تدمير ثلاث منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ونظام جوي غير مأهول تم إطلاقه من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر خلال الساعات ال24 الماضية. وجاء في بيان للقيادة المركزية أنه "بشكل منفصل، أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية". وتابع أنه "بالإضافة إلى ذلك، ضربت سفينة سطحية مسيرة تابعة للحوثيين سفينة إم / في تاتر، وهي سفينة ترفع العلم الليبيري وتمتلكها وتشغلها اليونان، في البحر الأحمر. ورست السفينة مؤخرًا في روسيا". وختم بالقول إن "هذا السلوك المتهور المستمر من قبل الحوثيين يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة عبر البحر الأحمر وخليج عدن للخطر". وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم بزورق صغير وصواريخ أدى إلى تسرب المياه لسفينة شحن مملوكة لجهة يونانية وتعرضها لأضرار قبالة ميناء الحديدة اليمني على البحر الأحمر. وقال الحوثيون إن ناقلة الفحم توتور تعرضت لأضرار جسيمة ومعرضة للغرق بعد أن استهدفوها بزورق مسير وطائرات مسيرة وصواريخ باليستية. وعلّقت القيادة المركزية الأمريكية على الهجوم، الأول الذي يستخدم فيه الحوثيون زورقا كسلاح، بالقول إن الزورق المسير تسبب في اضطراب قوي لحركة المياه و"أضرار في غرفة المحرك". ويهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء والمناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن، سفن شحن تمر عبر البحر الأحمر منذ نوفمبر . وقد تمكنوا من إغراق سفينة واحتجاز أخرى، وقتلوا ثلاثة بحارة في هجوم آخر. وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في وقت سابق من يوم الأربعاء إن المياه تسربت إلى السفينة توتور التي ترفع علم ليبيريا وأن الطاقم لم يعد قادرا على التحكم بها بعد تعرضها لأضرار في غرفة المحرك. وذكرت الهيئة أن زورقا صغيرا أبيض اللون اصطدم بمؤخرة سفينة الشحن وأن "مقذوفا جويا مجهولا" أصاب السفينة أيضا. وقال مسؤول يوناني طلب عدم الكشف عن هويته "لقد أصيبت مرتين جوا وبحرا، ولا توجد أنباء عن وقوع إصابات". وأوضح المسؤول أن السفينة كانت تبحر باتجاه الهند عندما تعرضت للهجوم.ووفقا لبيانات لمجموعة بورصات لندن فقد جرى تحميل توتور من ميناء في روسيا في 18 مايو وجرى تفريغها في بورسعيد بمصر في التاسع من يونيو. كما تشير البيانات إلى أن الوجهة التالية المقررة للسفينة كانت العقبة بالأردن.