لا يزال الإنجاز التاريخي الذي حققه نادي الهلال الأخير بالحصول على لقب كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم صداه واسعا نظرا لكونه إنجازا كبيرا تحقق بتسعة لاعبين أمام فريق يحلم لتحقيق اللقب منذ أكثر من ثلاثين عاما، وقد نجح الهلال في تحطيم رغباتهم والمضي قدما في مواصلة إنجازاته التي وصلت إلى 69 لقبا مستحقا، وقد نال اللقب بالرغم من النقص إلا أنه تغلب على كل الظروف الصعبة التي واجهها في المباراة وحقق اللقب بكل أحقية وجدارة، وفعلا أسكت الفريق كل من حاول أن ينال من هذا الفريق وجعل الآخرين يبكون حزنا على تلك الخسارة القاضية لهم، ولم يترك لهم مجالا للفوز باللقب واستطاع الفوز وتقديم الظفر باللقب إلى كل مشجع هلالي محب لهذا الكيان، واعدا الجميع بتحقيق المزيد من البطولات والإنجازات التي ستسجل في سجل النادي الحافل والذي لم يستطع أحد من الوصول إليه. لقد كان الهلال كالعادة بطلا من أرض الملعب وحقق النجاح تلو الآخر وهو يقول للكل هذا لن يكون آخر عهدنا مع البطولات وهناك المزيد من البطولات في المستقبل القريب وفي كل موسم سيكون لنا بصمة مع الإنجازات، وللهلال بقية، ففي كل عام سيكون له كالعادة بصمة مع البطولات وسيجدد عهده معها وسيحقق المزيد والمزيد، والهلال لا يكفيه لقب واحد في الموسم وأعتقد أنه بمنظومته المتكاملة بوجود إدارة واعية وجهاز فني عال وجهاز إداري متميز ولاعبين ذوي جودة متميزة لن يتوقف الأمر عند الفوز، وللفريق مكاسب كبيرة يحققها بنجاح في كل موسم.