المعلوم أن كل مرفق حكومي أو قطاع خاص يضع له أهدافا وخططا يعمل بموجبها لتحقيق هذه الأهداف التي رسمها وما ينطبق على هذه القطاعات ينطبق على وزارة الرياضة بقيادة الشاب عبدالعزيز تركي الفيصل الذي لا يألو جهداً لتحقيق أهداف وزارته في جميع مجالات الرياضة الواسعة الانتشار ومن هذه المجالات الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يدخل تحت مظلتها كثير من اللجان حتي يسير هذا الاتحاد على أساس سليم وقوي وهذا الاتحاد يختص بتنظيم الدوريات في كرة القدم الدرجة الممتازة ودوري روشن دوري يلو فالدرجة الثانية والثالثة.. إلخ. هذه الدوريات التي يعشقها الشباب حيث يمثلون 60 % من سكان المملكة في جميع المناطق وهكذا تسير الرحلة تخللها نظام التنافس وفق جدول ينظم هذا التنافس حتي يصل أحد الفرق بالفوز النهائي كأس روشن كأس الملك وغيره، كذلك ينظم هذا الاتحاد اللاعبين الأجانب وعددهم كما هو حاصل الآن ثمانية لاعبين أجانب وكذلك اللاعبين الوطنين يخضعون للجنة الاحتراف السعودية والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لحل ما قد يعترضهم من مواقف سواء من النادي أو منهم شخصياً من حيث عقد الاحتراف ومدته والشرط الجزائي بين الطرفين وهكذا. لكن هناك أمور قد تحصل سواء من لاعب أجنبي أو محلي لا يبت فيها الاتحاد السعودي لكرة القدم في حينها أو مرور بعض الوقت الكافي لحلها. كذلك نعرج على الغرامات على هذا الفريق أو ذاك أو هذا اللاعب أو هذا الرئيس أو مدير الكرة أو المدير الفني وأن أحد هؤلاء ارتكب مخالفة أما النزول إلى الملعب وليس مصرحاً له أو دخول غرفة الملابس أيضاً بدون تصريح وهذه الغرامات كبيره وكثيرة، فحبذا لو ينظر في التحقيق منها قدر المستطاع كذلك يجب أن يوضع حل للجمهور الذي يتسبب في رمي (قوارير) المياه لأنه قد يحصل من أحد الجمهور المندس مع جمهور هذا الفريق وضده وتشمل الغرامة جمهور هذا الفريق الذي لم يتسبب في رمي هذه (القوارير) وسبق وأن اقترحت أن يوضع سياج بمنظر جميل يمنع وصول رمي هذه القوارير وإلا سوف يستمر الوضع على ما هو عليه (سجل يا غرامات) التي يتحملها النادي. كذلك يجب أن يكون هناك شدة صارمة على من يتعمد إيذاء زميله بخشونة معتمدة ومقصودة تقعده عن اللعب وينساق هذا على حكم المباريات سواء حكم محلي أو أجنبي لأن ظاهرة الاعتداء على الحكم شفوياً من كلام بذيء أو دفع باليد أو اعتراض على بعض الأخطاء والتي يحسمها الحكم بكرة أصفر أو أحمر أو الاعتراض على الحكم ومطاردته أثناء احتساب ركله جزء والحكم لن يغير رأيه إلا إذا تشاور مع حكام الفار، كذلك بعض اللاعبين وخاصة الأجانب قد تصدر منه حركات بذيئة ومقززة تجاه جمهور الخصم يجب وضع حد له ضده بعقوبة قاسية قد تصل إلى حرمانه من اللعب بتاتاً. خاتمة شعرية: يقول الشاعر سبيل بن سند الحربي: فل الحجاج وخل عنك الهواجيس كل يموت وحاجته ما قضاها * رياضي سابق عضو هيئة الصحفيين السعوديين