نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة أول من أمس، لقاءً افتراضياً خاصاً بعنوان "مبادرة الشريك الأدبي"، لمناقشة تحديات المبادرة وسبل معالجتها، وتعزيز التواصل بين الهيئة والشركاء الأدبيين، وطرح سبل التعاون مع المؤسسات والقطاع غير الربحي، بحضور مدير عام قطاع الأدب خالد الصامطي، وفريق المبادرة مع عدد من الشركاء الأدبيين. وأوضح مدير عام قطاع الأدب في الهيئة خالد الصامطي، أن المبادرة حققت الكثير من أهدافها المرجوة لجعل الثقافة أسلوب حياة في المجتمع، من خلال تعزيز قيمة الأدب والثقافة في حياة الفرد، وأبرزت دور مؤسسات القطاع الخاص والثالث في النهوض بالقطاع الثقافي. وتطرق الشركاء الأدبيون إلى أهم الملحوظات والمقترحات الفاعلة لتطوير المبادرة في نسختها القادمة، حيث خُصصت مساحة واسعة لمداخلات عدد من الشركاء الأدبيين وطرح آرائهم، وعرض تجاربهم الخاصة بالمبادرة، إضافة إلى مناقشة الخطط التطويرية للمشروع، واتفق الحضور على أن النسخة الحالية من المبادرة نوعية ومختلفة، وأنها حققت النتائج المرجوة منها. ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، باعتبارها قناةً اتصالية مفتوحة مع مجتمع الأدب والترجمة، والمهتمين في قطاع النشر في المملكة وذلك بهدف تسليط الضوء على مختلف الموضوعات المتعلقة بهذه القطاعات، واستعراض الرؤى والأفكار التي يمكن الاستفادة منها في تطويرها.