الهلال بطل كأس خادم الحرمين الشريفين، بطل دوري روشن، بطل كأس السوبر، الزعيم حقق ثلاث بطولات في أقل من شهرين بدأها في عيد الفطر وأنهاها قبل عيد الأضحى، ثلاث بطولات فريدة من نوعها حقق خلالها وصيف العالم السيادة الكاملة للبطولات المحلية للموسم الحالي 2024، فريق تجاوزت بطولاته عمره حيث إنه شارف ال 67 عمراً محققاً 69 بطولة، في سابقة نادرة تحصل في جميع أندية العالم، ولا يحققها إلا الأندية العالمية الكبيرة التي تعشق الذهب، فريق بطل يملك إدارة حكيمة بقيادة الرئيس الذهبي فهد بن نافل الذي قدم الغالي والنفيس من أجل إسعاد جماهير الهلال حتى أصبح بالأرقام الرئيس الذهبي لنادي الهلال محققاً الفريق في عهده «11» بطولة منها بطولتان آسيوية انتظرتها جماهير الهلال قرابة العشرين عاماً بعد تحقيقها عامي (1991، 2000) حتى عاد وحققها ابن نافل عامي (2019، 2021). مهما تحدثت ومهما وصفت ومهما أنصفت الهلال ونجومه الأبطال فلن تستطيع أن تصف وتنصف الإنجاز الكبير الذي تحقق، بل الإنجازات والأرقام الكبيرة التي تحققت في موسم 2024 م مروراً بدخول فريق كرة القدم الهلالي موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكثر فريق في العالم تحقيقاً للانتصارات المتتالية «34» في إنجاز فريد من نوعه على مستوى العالم لم يستطع أن يحققه أعرق الأندية العالمية منذ نشأة كرة القدم وحتى الآن، أضف لذلك تحقيق الفريق الهلالي العديد من الأرقام الأخرى كالأكثر بعدد النقاط في تاريخ الدوري (96) نقطة، والأكثر تسجيلاً للأهداف في تاريخ الدوري (101) هدف، وأكبر نتيجة في تاريخ دوري المحترفين (9) أهداف في مرمى الحزم، وأكثر فريق في تاريخ الدوري تحقيقاً لانتصارات متتالية (25) فوزا متتاليا، أرقام كثيرة وعديدة لم يستطع تحقيقها سوى الزعيم وتحتاج الأندية الأخرى «سنوات ضوئية» للحاق بالزعيم وأرقامه. عندما نتحدث عن الزعيم فإننا نتحدث عن الفريق الذي حقق بطولاته بالجد والاجتهاد منذ تأسيسه حتى الآن محققاً 69 بطولة في المقابل نجد أقرب منافسيه محققاً نصف بطولاته، فهذا الاتحاد محققاً 37 بطولة يليه الأهلي محققاً 31 بطولة وإجمالي بطولاتهما 68 بطولة لا تصل إلى بطولات الهلال، الزعيم الحقيقي الذي عمل جميع رؤسائه لخدمة النادي الكبير حتى وصل لوصافة العالم وزعامة القارة الآسيوية وبطل القرن الآسيوي، هنيئاً لإدارة ولاعبي وجماهير الهلال تحقيق «ثلاثية القرن «وهارد لك» لبقية الأندية التي تعثرت ولم تستطع تحقيق بطولة واحدة من البطولات المحلية ليس لضعف مستواها، أو قلة الدعم التي تلقتها ولكن قدرها مواجهة الزعيم «وصيف العالم» الذي لا يرضى إلا بالذهب وتحقيق البطولات ويترك لغيره الحسرة والآهات.