لم يتوقف الهلال بعد تحقيقه لبطولتي السوبر والدوري وواصل مسيرته نحو الألقاب والانتصارات وأنهى موسمه بالتتويج بأغلى الكؤوس، ليهيمن على كل البطولات بمستويات تحدثت عنها وسائل الإعلام العالمية. موسم استثنائي قدم فيه الهلال كل فنون كرة القدم بقيادة مدربه جيسوس، ولاعبيه الذين قدموا مستويات عالية وواصلوا التألق حتى النهاية. أثناء المباراة النهائية على كأس الملك حدثت ظروف صعبة للهلال عندما تم طرد لاعبين وهو الأمر الصعب على أي فريق، ولأنه الهلال صاحب الخبرة والشخصية داخل الملعب تغلب على هذه الظروف، وهزم الخصم المتعطش للبطولات والذي كان يريد إنقاذ موسمه بهذه البطولة الغالية.في هذا النهائي المثير بأحداثه والمتابع عالمياً أثبت الهلال أنه الفريق الأفضل، وأنه لا يتنازل عن أي بطولة مهما كانت صعوبة الظروف. موسم حقق فيه الهلال الثلاثية التاريخية وهي امتداد لما حقق سابقاً من إنجازات ومواسم تاريخية كثيرة. وهذه الثلاثية زادت من رصيد الهلال من البطولات ووصل للبطولة رقم (69). وأصبح الرئيس الذهبي فهد بن نافل أكثر رئيس حقق بطولات في تاريخ النادي. وكذلك اللاعبون زادوا من رصيدهم البطولي فمنهم من تجاوز العشرين بطولة مع النادي، وهذا يشجع أي لاعب طموح ويريد تحقيق البطولات للانضمام للهلال سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب. بعكس ما يحدث في الأندية الأخرى فبعض اللاعبين الأجانب لم يحققوا أي بطولة مع أنديتهم خلال تواجدهم منذ موسمين. كل مواسم الهلال تاريخية وهذا الموسم أحدها، وأعتقد أن الهلال سيستمر في تقديم هذه المستويات في الموسم القادم عندما يعود نيمار، بالإضافة لبعض التعاقدات التي ستجريها إدارة الهلال بدعم من الأمير الوليد بن طلال الذي وعد بأن «الجاي أقوى» في أحد ردوده على أحد الجماهير في حسابه في منصة (x). وهو المتوقع لا سيما أن الهلال سيشارك في كأس العالم للأندية بنظامها الجديد الذي يتطلب المزيد من العناصر المميزة.